إلى وزير الداخلية

إلى وزير الداخلية

إلى وزير الداخلية

 العرب اليوم -

إلى وزير الداخلية

د.أسامة الغزالي حرب

هذا تساؤل أطرحه على السيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، الذى أقدر جهده الكبير فى القيام بمهام ثقيلة نعلمها جميعا،
 والذى يعمل وسط مخاطر ربما كان ابرزها محاولة الاغتيال الآثمة التى تعرض لها فى سبتمبر الماضي، والتى حفظه الله منها. إننى أتساءل وأرجو أن أتلقى توضيحا بشأن الواقعة الآتية: فى حوالى السادسة والنصف من مساء أمس الأول- السبت (21/6) وفى منطقة الكوربة بحى مصر الجديدة، تجمع عدد من الشباب يقدر عددهم ببضعة مئات ، ينتمى بعضهم لكيانات سياسية مثل حزب الدستور و التيار المصرى والاشتراكيين الثوريين ومجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» ولكن غالبيتهم العظمى من شباب مستقل. ماذا كان الهدف من ذلك التجمع؟ الهدف كان هو تنظيم مسيرة- سلمية بالطبع- إلى قصر الإتحادية للاعتراض على قانون التظاهر. وبعد أن تقدمت المسيرة عدة أمتار، فوجيء الشباب بزجاجات وطوب يلقى عليهم من بعض «البلطجية»..الذين كانوا «المقدمة»! التى تبعتها كالعادة- قوات الشرطة التى هجمت على المسيرة لتلقى القبض على من استطاعت أن تمسك به منهم ، فقبضت على 29 شابا وفتاة، اقتيد بعضهم إلى قسم مصر الجديدة، والبعض الآخر إلى قسم النزهة. الشباب لحظة كتابة هذه الكلمات- لايزالون محتجزين بالأقسام، وآخر المعلومات التى وصلت إليَ أنه تم الإفراج عن ثمانية صحفيين، وأن شابا اسمه محمد العربى فى حالة سيئة بسبب قسوة الضرب الذى تعرض له، وكذلك شاب آخر اسمه عمر موسى أصيب بذراعه، ولكن الأهم أنهم جميعا- شابات وشبانا- تعرضوا للضرب و الإهانة. السؤال هو ياسيادة الوزير: لماذا هذه التصرفات، وبهذه الطريقة من الشرطة؟ هل من المستحيل على رجال الشرطة أن يتعلموا طريقة التعامل المتحضر مع المتظاهرين، والتى يشاهد المصريون نماذج لها فى الإعلام؟ لماذا التصدى لمظاهرة سلمية أصلا، حتى ولو كانت فى الطريق إلى الاتحادية ؟ لماذا تصر عناصر فى الداخلية على أن تكون مرة أخري- رمزا للتعسف و الاستبداد؟ وإذا افترضنا ان الشرطة أرادت التصدى للمظاهرة لأنها غير مصرح بها (لأن الشباب يتظاهرون أصلا ضد القانون) ألم يكن ممكنا مثلا الاكتفاء بتفريق المظاهرة دون القبض على الشباب؟ لماذا القبض، ولماذا الإهانة و الضرب. أتمنى أن أسمع ردا !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى وزير الداخلية إلى وزير الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab