الوزارة الجديدة

الوزارة الجديدة

الوزارة الجديدة

 العرب اليوم -

الوزارة الجديدة

د.أسامة الغزالي حرب

ما هو تعليقك على الوزارة الجديدة ؟ سؤال وجهه لى أكثر من صحفى وإعلامى صباح أمس السبت عقب الإعلان مباشرة عن تشكيلها، و ظهورالوزراء و هم يؤدون اليمين أمام رئيس الجمهورية. وذلك هو تعليقى : أولا أن نسبة التغيير جاءت أكبر مما كان متوقعا، فقد تغير نصف الوزارة تقريبا. ثانيا، ان من المتصور أن تكون تلك الوزارة هى الأخيرة قبل الانتخابات البرلمانية، وبالتالى فإن عمرها سوف يكون قصيرا نسبيا، أى أنها فرصة محدودة للوزراء الجدد لإثبات قدراتهم وكفاءاتهم. ثالثا، هناك ستة وزراء أعرفهم أو سبق أن تعرفت عليهم شخصيا و أتفاءل بأدائهم الطيب إن شاء الله فى مجالاتهم، سواء من بين القدامى أو الجدد وهم سامح شكرى وزير الخارجية، و اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، ود.سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، ود. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب وحلمى النمنم وزير الثقافة. وهناك سبعة وزراء لا أعرفهم شخصيا و لكنى أعتقد أنهم يحظون بانطباعات طيبة عند أغلب المواطنين نتيجة أدائهم فى الفترة السابقة (وهذا أيضا «إنطباع» لدى، لأننى لم أسمع بوجود دراسة علمية لقياس الرأى العام بهذا الشأن) وهم الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، ود. مختار جمعة وزير الأوقاف، د. خالد حنفى وزير التموين، ود. محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء، ود.ممدوح الدماطى وزير الآثار واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ود. هشام زعزوع وزير السياحة. أما باقى الوزراء فليست لى بهم معرفة مباشرة، ومن المؤكد أن لدى الرأى العام ملاحظات معينة، سلبية أو إيجابية على بعضهم، ولكنى أكرر أن من المؤسف أن أبحاث الرأى العام عندنا لم تستقر فى مصر فضلا عن توافر الظروف التى تكفل إجراءها وإعلان نتائجها بموضوعية وحرية. وتبقى وملاحظتان، أولهما أننى كنت أتمنى أن يكون نصيب المسيحيين والمرأة أكثر مما جاء فى التشكيل، ولكن هذا- كالعادة- لم يتم، أما الملحوظة الثانية فهى أننى احيى الرئيس السيسى على قراره بتعيين المهندس إبراهيم محلب مستشارا له لشئون المشروعات القومية. ذلك اختيار موفق تماما.

arabstoday

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

GMT 02:39 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الشرق الأوسط والاستثمار في منطق الدولة

GMT 02:37 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

قصة الكنز العظيم (1)

GMT 02:33 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

شخصية مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزارة الجديدة الوزارة الجديدة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab