دمشق

دمشق!

دمشق!

 العرب اليوم -

دمشق

د.أسامة الغزالي حرب

التحقيق الذى كتبه الزميل الأستاذ إبراهيم سنجاب أمس فى الأهرام من سوريا بعنوان: «هنا دمشق من القاهرة» يستحق التحية و التقدير له، وللأهرام.

 لقد كنت دائما اشعر بالألم و الضيق لأننا فى مصر، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى، لم نعط سوريا ومحنتها ما تستحقه من تجاوب واهتمام. ولا شىء يؤلمنى قدر مشهد مواطنين سوريين ضاقت بهم السبل فى شوارع المدن المصرية، فهم لم يلجأوا للقاهرة فقط ولكنهم انتشروا فى كثير من مدن وقرى مصر، غير أن منهم أيضا موسرين وأغنياء نشطاء سرعان ما أقاموا مشروعاتهم التجارية والصناعية بالكفاءة و«الشطارة» المشهود لهم بها. ولن أنسى عندما كنت فى رأس البر العام الماضى فى أحد المطاعم وصادفت طفلا فى الثانية عشرة من عمره تقريبا مشرق الوجه شديد الأدب، وعلمت أنه سورى يتكسب عيشه لمساعدة أسرته! مأساة سوريا يجب أن نفهمها و نتجاوب معها، ويجب أن تقوم مصر بدورها المفترض إزاء الشعب السورى الشقيق، الذى مايزال يعانى من صراع حاد بين قوى نظام بشار الاسد، الذى لا تغفر له إصلاحاته وانجازاته الاقتصادية، ما ارتكبه من جرائم فى حق الشعب، وبين قوى أشد سوءا و دموية، وهى قوى الإخوان وأشباههم من المتاجرين بالإسلام السياسى مثل داعش و النصرة، والتى ارتكبت ولاتزال ترتكب من الجرائم ما يندى له الجين! إن فى مقدمة الفوارق بين الثورتين المصرية والسورية، هو أن المصرية نجحت فى مرحلتين متتاليتين فى اسقاط مبارك ثم اسقاط الإخوان ، أما فى سوريا فقد حدثت نكسة مزدوجة، فلم يسقط بشار وفتح الباب ليس فقط لقوى الإخوان وإنما أيضا لجيوش المرتزقة المتأسلمين الذين تدفقوا على سوريا وبتمويل تركى- قطرى شائن. إن على السياسة المصرية، والدبلوماسية المصرية، إعادة تقييم الوضع المعقد فى سوريا، وعلى القوى الشعبية و الحزبية والنقابية الالتفات إلى الأشقاء فى سوريا، وفى دمشق، رمز العروبة الخالد ولو كره الحاقدون و المتآمرون!

arabstoday

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

GMT 07:36 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 07:34 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 07:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 07:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مذاق الأيام المتبقية من عُمر السباق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق دمشق



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab