ريجينى مرة أخرى

ريجينى مرة أخرى !

ريجينى مرة أخرى !

 العرب اليوم -

ريجينى مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب

قرات مقالا للزميل الأستاذ احمد عبد التواب فى أهرام أمس (8/2) ينتقد فيه تسرع أحد المؤرخين بالترويج للقول إن الشرطة المصرية هى التى قتلت الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، فاتصلت به أساله عمن يقصده فقال لى إنه د. خالد فهمى أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فعدت إلى مقال د. خالد على موقع جريدة البديل، والمنشور بتاريخ 6/2 بعنوان «مقتل جوليو ريجينى ومأساة البحث العلمى فى مصر»، وقد صدر د. خالد مقاله باقتباس من جريدة لاستامبا الإيطالية تضع فيه الشرطة المصرية فى دائرة الاتهام بالقبض على ريجينى وتعذيبه حتى الموت ثم إلقاء جثته فى الصحراء. غير أن جوهر المقال هو مايحمله ذلك الحادث من دلالات لا تقل أهمية بشأن حالة البحث العلمى فى مصر، والتى أورد بشانها د. خالد اقتباسا من الخطاب الذى وجهته لجنة الحريات الأكاديمية، التابعة لرابطة دراسات الشرق الاوسط للرئيس السيسى ووزيرى الخارجية والداخلية، باعتبار أن هذا الحادث «يعد أحدث وأخطر مثال على للمخاطر التى يمثلها المناخ السياسى فى مصر للمنخرطين فى العمل الأكاديمى...إلخ». حسنا..، إن كتاباتى الناقدة للشرطة المصرية ولتجاوزات بعض أفرادها ثابتة ومنشورة، ولكنى فى الحقيقة لا أفهم- وفق أى منطق علمى موضوعى- المسارعة إلى ترديد ما تقوله الصحافة الإيطالية قبل أن تظهر نتيجة أى تحقيقات عن مسئولية الشرطة عن هذا الحادث بالذات، بل لقد طالعت على موقع «الإندبندنت» البريطانية مقالا بالغ السخف عن الحادث ، بعنوان «ربيع مصرالعربى يتحول إلى شتاء للخوف والتعذيب»، يقفز هو أيضا إلى الحكم بأن الشرطة المصرية عذبت وقتلت روجينى». إننى مع التسليم بالممارسات السلبية المدانة لبعض عناصر الشرطة، لا أتصور أن تقبض على طالب أجنبى، فى جامعة كمبريدج، وتقوم بتعذيبه وقتله ثم إلقاء جثته فى الصحراء...لماذا؟ لأنه يقوم ببحث عن النقابات المهنية المستقلة؟ ياسلام..؟ إننى أرجو، وأكرر الرجاء، بأن تبذل الشرطة المصرية، اقصى جهدها لكشف الحقيقة وأن تتيح للجانب الإيطالى كل الفرص للإطلاع على التحقيقات بكل شفافية وبلا أى حساسيات. ذلك هو السبيل الوحيد للحفاظ على سمعة مصر وكرامتها!

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجينى مرة أخرى ريجينى مرة أخرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab