فتنة «الشات»

فتنة «الشات»!

فتنة «الشات»!

 العرب اليوم -

فتنة «الشات»

د.أسامة الغزالي حرب

هل اطلعتم على ما نشر فى بعض المواقع و الصحف عن « الفتوى » التى أصدرتها دار الإفتاء بتحريم « الشات » بين الجنسين؟ الـ chat هو الحديث الودى بطريقة غير رسمية بين شخصين،

 والترجمة الدقيقة للكلمة هى « الدردشة » أو المحادثة غير الرسمية . لقد أصبح الشات أحد مظاهر التواصل الإجتماعى بين البشر على امتداد الكرة الأرضية كلها، وعلى نحو غير مسبوق، نتيجة لاختراع «الإنترنت»، ولكن أحدا من هؤلاء البشر لم يسعده الحظ مثلنا بالفتاوى التى أطلقت بشأنه، وأولها- فيما يبدو- تلك الفتوى التى صدرت منذ سنة 2011.  وقد قرأت تصريحا منسوبا للدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول فيه أن الفتوى «هدفها دعم قيم المجتمع المصرى، وغلق ابواب الشر الإجتماعى» و«ان المجتمع المصرى هو مجتمع شرقى يخضع لعادات وتقاليد، ومن العادى أن يتحدث الرجل للمرأة، ولكن فى حدود العادات و التقاليد التى تربينا عليها». وقال د. محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر «إن الشات دون ضرورة بين الجنسين يشجع على فوضى أخلاقية، وباب من ابواب الإختلاط المحرم والوصول إلى الرذيلة، مقرره دفع مفسدة الزنا، الذى قد يؤدى إليه الشات، حيث استبقت دار الإفتاء الحدث قبل وقوعه»! أما المثير أكثر للدهشة فهو ما نسب للشيخ سيد زايد عضو لجنة الفتوى من اعتباره أن من لايؤيد الفتوى «ما هو إلا شخص شاذ جنسيا»؟! ونسب إليه أيضا قوله أن «الواقع أثبت زيادة نسبة الزنا بسبب الشات وتلك المواقع».إننى أعتقد أن مثل هذه الفتاوى و التعليقات هي، بصراحة وبلا أى مواربة، دليل على «خيبة» وعلى انفصال شائن ومخيف بين بعض «علماء» الأزهر وبين الواقع المتطور الذى نعيش فيه، وعلى عجزهم- للأسف- عن التلاؤم مع مقتضيات ذلك الواقع.إننى أنصحهم- بدلا من إصدار تلك الفتاوى الخائبة- أن يفهموا ويدرسوا الظاهرة، وان يستعينوا فى ذلك بأساتذة علم الإجتماع وعلم النفس وخبراء الإتصالات...لفهم آثارها الإجتماعية و النفسية، والتى بالقطع قد يكون بعضها سلبيا، ولكن ليس للأسباب الغريبة التى يتحدثون عنها، وان يكفوا عن أن يصفوا بخفة كل حديث بين شاب وفتاة على أنه مقدمة للزنا! إرحمونا من هذه الفتاوي، وإلا فإن العواقب سوف تكون وخيمة! 

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة «الشات» فتنة «الشات»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab