فضيحة الوزير
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فضيحة الوزير !

فضيحة الوزير !

 العرب اليوم -

فضيحة الوزير

د.أسامة الغزالي حرب

لم أتعود أبدا أن أتجاوز فى نقدى أو فى معارضتى لأى شخص أو مؤسسة، أيا كانت الأسباب او المبررات، و أسعى قدر ما استطيع لأن أكون موضوعيا فى أحكامى، لأن الكتابة مسئولية- لو تعلمون- عظيمة! هذه مقدمة أردت أن اسجلها قبل أن أتحدث عن أحد الوزراء الجدد الذين قلت بالأمس إننى لا أعرفهم ، وهو وزير التربية والتعليم د. الهلالى الشربينى الهلالى ، وذلك بناء على المعلومات التى أخذت تتدفق بسرعة عن أدائه وعن سيرته و المستقاه من موقعه على «الفيس بوك»و ملاحظات رواد الموقع عليها.ماذا جاء فى تلك الملاحظات؟ جاء أمران فى منتهى الخطورة، و يستحيل تجاهلهما: أولهما، أن د. الهلالى متواضع فى أدائه و ثقافته العامة إلى حد أنه يخطئ فى كتابة اللغة العربية، فضلا عن سذاجة ملاحظاته و تعليقاته، كما هو ثابت من تدويناته على موقعه و العبارات المنسوبة إليه، و هى تقطع بأن الرجل الذى اختير وزيرا للتعليم لا يحسن كتابة اللغة العربية؟! ولا يفرق بين حرفى الزاى والذال، وقد كرر ذلك أكثر من مرة فى تدويناته التى عرضها أحمد موسى فى برنامجه بصدى البلد! مثل كتابة كلمة «المزيعين» بدلا من المذيعين، و»أعذكم» الله بدلا من «أعزكم» الله ،وكلمة «حزف» بدلا من «حذف»! هذه «الحالة» لا تثير فقط مسألة كيفية اختيار الوزراء و إنما تثير أيضا قضية لا تقل خطورة و حساسية وهى قضية شهادات «الدكتوراه» فى الجامعات الإقليمية. الأمر الثانى، الذى ارجو أن يكون محل تحقيق جاد، هو تهمة استغلال د. الهلالى لموقعه عندما كان منتدبا كرئيس لقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى لمنح ابنته المدرس المساعد بطب المنصورة بعثة اشراف مشترك فى بريطانيا، وكذلك منح ابنه المدرس المساعد بتربية المنصورة بعثة اشراف مشترك فى الولايات المتحدة! تلك اتهامات تشكك بالقطع فى تولى وزارة «التربية»! إننى أطرح هذه الوقائع على رئيس الوزراء، وأعتقد أن الرأى العام لا بد وأن يسوده قلق شديد إزاءها، وأن من حقه أن يعرف الحقائق كاملة، و أن من واجب المهندس شريف اسماعيل أن يستجيب وأن يوضح!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الوزير فضيحة الوزير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab