قطر في مرمى السخرية المصرية

قطر في مرمى السخرية المصرية

قطر في مرمى السخرية المصرية

 العرب اليوم -

قطر في مرمى السخرية المصرية

د.أسامة الغزالي حرب

مرة ثانية تتفجر طاقة السخرية التقليدية لدى المصريين إزاء الأسرة الحاكمة فى دويلة قطر بسبب دعمهم الفاضح للإخوان ضد إرادة الشعب المصرى.

 كانت المرة الأولى فى زمن الحكم الإخوانى وبلغت ذروتها بالأغنية الساخرة «قطرى حبيبى» التى قدمها الإعلامى الساخر المتميز د. باسم يوسف (والذى أحب أن أراه مرة أخرى على قناة تليفزيونية مصرية!)، والتى صيغت على لحن الأغنية الوطنية الشهيرة «الوطن الأكبر». إن تلك الشعبية نفسها» وإن كانت على نطاق ومستوى جماهيرى أوسع بكثير- تجسدت فى اليومين الماضيين فى كم غير مسبوق من الإسهامات أو المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك و تويتر) تحت أكثر من «هاشتاج» خصص لذلك الغرض، وفى مقدمتها ذلك الذى سمى بشتمة مصرية شائعة، كنت أتمنى تجنبها، ولكنه فى الواقع رد الفعل التلقائى الخام! إنه نتيجة أو رد فعل لما عرفه الشعب المصرى من أن مندوب قطر فى الجامعة العربية أبدى تحفظه على الضربات الجوية التى سددها الطيران المصرى لمواقع داعش فى ليبيا، إنتقاما لذبح 21 من أبنائه على يد التنظيم الإرهابى، خارجا بذلك على الإجماع العربى، كما تحفظت قطر على مطالبة مصر بدعم جيش الحكومة الشرعية فى ليبيا التى يعترف بها وببرلمانها المجتمع الدولى، لأن قطر تدعم الحكومة الاخوانية، غير الشرعية هناك! فإذا كانت تلك هى الأنباء التى وصلت للمواطنين المصريين، الذين سبق لهم أن خبروا حكم الإخوان وثاروا عليه، وإذا كانت ضربات الطيران المصرى فى ليبيا هى فقط التى خففت أحزانهم وأعادت إحساسهم بكرامتهم، وإذا كان المجتمع الدولى كله- بما فيه أسياد حكام قطر فى واشنطن- أيدوا حق مصر المشروع فى الدفاع عن أمنها...فإن رد فعل المصريين كان منطقيا ومتصورا، وحمل فى العادة جوهر روح الفكاهة والدعابة التى كانت، وستظل دوما، إحدى السمات اللصيقة بالطابع القومى للشخصية المصرية.

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر في مرمى السخرية المصرية قطر في مرمى السخرية المصرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab