قوات مكافحة الشغب

قوات مكافحة الشغب

قوات مكافحة الشغب

 العرب اليوم -

قوات مكافحة الشغب

د.أسامة الغزالي حرب

اتصل بى صباح أمس وأنا أهم بكتابة هذه الكلمة- شقيقى، د. صلاح الغزالى حرب، الأستاذ بطب القاهرة، يعاتبنى بشدة على ما كتبته هنا أمس بعنوان «شيماء والشرطة» قائلا كيف تجزم فى كلمتك بأن الذى قتل شيماء هى الشرطة؟ قلت له لقد اعتمدت على ما قرأته وعلى ما شاهدته فى مواقع مختلفة لأفراد عاديين كانوا حاضرين لحظة الحدث وشهدوا الواقعة.

 قال هذه كلها افتراضات لم تثبت، وتذكر أن من لهم مصلحة فى إثارة السخط وتلطيخ احتفالات 25 يناير هم الإخوان المسلمون الذين لن يتورعوا عن عمل أى شىء لإفساد تلك الاحتفالات، قلت: إذن ننتظر لنرى نتيجة تحقيقات النائب العام، وإذا ثبت خطأ كلامى فسوف أكتب اعتذارا على الفور. والواقع أننى وأنا أحضر للكتابة لفت نظرى خبر نشر فى 14 نوفمبر الماضى ينص على مايلى :«أعلن وزير الداخلية الفرنسى«برنار كازانوف» أنهم اتخذوا قرارا يقضى بحظر استخدام القنابل اليدوية الهجومية، من قبل قوات مكافحة الشغب، أثناء فض التظاهرات الإحتجاجية....وأوضح أنهم توصلوا إلى هذا القرار بعد أن تسببت تلك القنابل فى مقتل الناشط البيئى «ريمى فريس» البالغ من العمر21 عاما، و توفى بفعل التأثير المباشر لتلك القنبلة، وقال «تلك الحادثة لا يجب أن تتكرر أبدا».

الواقعة كما ترد فى الخبر تشير إلى حادث يشبه تماما ما وقع للشهيدة شيماء، ولكن ما يلفت النظر هو موقف الوزير الفرنسى الذى قرر وقف استعمال سلاح معين فى يد شرطة الشغب لما ترتب على استخدامه من وفاة أحد المتظاهرين. إننى أتصور أن يدفع مقتل شيماء وزارة الداخلية للتفكير فى طبيعة القوات المنوط بها «مكافحة الشغب»، و طبيعة تسلحها. إن ما اعرفه هو أن قوات «الأمن المركزى» هى المنوط بها «مكافحة الشغب»، ولكن لماذا لا تفكر الداخلية فى أنشاء قوات مخصصة لتلك المهمة يتم تدريبها بشكل خاص على التعامل السلمى مع المواطنين وباستخدام هراوات فقط، ويسحب من ضباطها أى أسلحة، على النحو الذى نراه على شاشات التليفزيون فى لقطات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ....إلخ، حيث يتعاملون- بدنيا فقط، وبكفاء عالية- مع المتظاهرين؟

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات مكافحة الشغب قوات مكافحة الشغب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab