لا للأحزاب الدينية

لا للأحزاب الدينية !

لا للأحزاب الدينية !

 العرب اليوم -

لا للأحزاب الدينية

د.أسامة الغزالى حرب

أدعم بكل قوة حملة "لا للأحزاب الدينية" التى يقوم بها شباب مصريون واعدون لا أعرفهم شخصيا للأسف، ويشرفنى أن أتعرف بهم . وقرأت على أحد المواقع تصريحا منسوبا إلى "محمد عطية" منسق الحملة يقول فيه إن الهدف من إنشاء الحملة هو التصدى للمتاجرين باسم الدين من خلال الخلط بين الدين والسياسة فى العملية الانتخابية، وقال إن هناك 11 حزبا تم تأسيسها على أساس دينى أولهم حزب النور، بالرغم من الحظر الدستوري.

لماذا أرحب بالحملة وأستبشر بالشباب المتبنى لها؟ أولا، ببساطة لأن المادة 74 من الدستور تقول بالنص "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني....إلخ". وثانيالأن خبرتنا فى بلدنا منذ أن حصلت على استقلالها عام 1922 بعد ثورة 1919 ليست طيبة مع الأحزاب التى خلطت الدين بالسياسة منذ ظهور الإخوان المسلمين فى أواخر عشرينيات القرن الماضي، فقد كانوا فى العهد الملكى أقلية لا وزن لها وبعد 1952 وطوال عهود عبد الناصر والسادات ومبارك تطور وضع الإخوان كأكبر تنظيم سياسى دينى من التنكيل بهم فى عهد ناصر، إلى انفتاح السادات عليهم بقوة، الى حصولهم علي20% من مقاعد آخر برلمان فى آخر عهد مبارك (88 مقعدا) ومع ذلك هرولوا للحاق بالثورة التى قامت ضده للمشاركة فى جنى ثمارها! وفى السنة التى اتيحت لهم فى الحكم (2012-2013) لم يقدم الإخوان-أى الحزب الديني- أى شئ : لا برنامج، ولا رؤية ولا سياسة ولا كوادر! والآن يسعى السلفيون لأن يحتلوا مكانهم، وهم يتحايلون على الدستور بمحاولة إقناعنا بأنهم حزب غير دينى من خلال أساليب براجماتية وانتهازية بما فى ذلك إسقاط الشعارات الدينية من برامجهم والسعى لإدراج عناصر نسائية بين مرشحيهم، والإعلان عن وضع صورهن فى الملصقات بدلا من "الوردة" إياها! غير اننى أدعو إلى أن نطوى بحسم صفحة الاستغلال السياسى للدين من خلال تلك الأحزاب التى تسعى للتخفى بأكثر من وسيلة، وأكرر الدعوة للسلفيين وغيرهم: مارسوا السياسة من خلال عشرات الأحزاب المتاحة أمامكم، وأهلا ومرحبا بكم فيها جميعا، أما التحايل بما فى ذلك الصفقات مع بعض أجهزة السلطة و الأمن، فهو - فى نظرى - أمر مكشوف ومرفوض.

 

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للأحزاب الدينية لا للأحزاب الدينية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab