لقاء مع الرئيس

لقاء مع الرئيس

لقاء مع الرئيس

 العرب اليوم -

لقاء مع الرئيس

د.أسامة الغزالي حرب

شرفت صباح السبت الماضى (20/12) بأنى كنت واحدا من المفكرين و الكتاب والأدباء الذين التقى بهم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماع دام مايقرب من خمس ساعات بقصر «الاتحادية».

 بالنسبة لى شخصيا كانت تلك هى المناسبة الأولى للالتقاء بالرئيس عن قرب، وهو اللقاء الذى رتبه الأستاذ محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر. كان لافتا أن الرئيس لم يتحدث كثيرا فى البداية، وإنما طلب من الحاضرين أن يتحدثوا هم أولا فى كل ما يشاءون الحديث فيه. وإذا تأملنا جوهر ما قيل و نوقش فى هذه الجلسة الثرية والخصبة أستطيع أن أقول بوضوح أن الحاضرين تحدثوا- بالدرجة الأولى- عن التعليم، وكذلك عن الثقافة بأوسع معانيها، وبكل صورها، وتوافقوا على حقيقة تخلف المناهج التعليمية الحالية، وعلى الحاجة إلى وضع سياسة ثقافية متكاملة ومستقرة، و عدم الخلط بين الدين و السياسة، ودعم الترجمة ، والحفاظ على الآثار المصرية وإصلاح الإعلام ...إلخ..وقد اهتم الرئيس بشدة بتلك الدعوات، ولكنه أكد- بما لا يقبل أى لبس – أولوية وأهمية الحفاظ على الدولة المصرية، والدور المحورى الذى يلعبه الجيش فى حماية وبناء هذه الدولة. ولكن الشئ الرائع واللافت هنا هو أن الرئيس عندما تحدث عن دعم «الدولة المصرية» كان شديد الاهتمام وشديد التركيز على الإنتاج الثقافى، وفى القلب منه الإنتاج السينمائى واهتم فى هذا الصدد بحديث وحيد حامد عن مشكلات السينما المصرية، مؤكدا دعمه الكامل لها، وداعيا إلى نهضة حقيقية لكل صور المنتج الثقافى المصرى الذى يشكل «القوة الناعمة» لتلك الدولة. أما بالنسبة لى فقد شاركت زملائى فى التشديد على أهمية اصلاح التعليم وشددت على ضرورة إصلاح الأزهر كما شددت على ضرورة كسب دعم و ثقة الشباب المصرى. وأخيرا كان الأستاذ فاروق شوشة معبرا عنا جميعا عندما تحدث عن مشاعر القلق على الرئيس من المخاطر المحدقة به قائلا «كيف نصونك وكيف نحميك فى سفرك؟» وكانت الإجابة البسيطة من الرئيس أن إيمانه بالله يحميه من الشعور بأى خطر!

arabstoday

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

GMT 07:36 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 07:34 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 07:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 07:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مذاق الأيام المتبقية من عُمر السباق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع الرئيس لقاء مع الرئيس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab