لندن
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

لندن !

لندن !

 العرب اليوم -

لندن

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى صباح السبت 31 أكتوبر فى نهاية زيارة خاصة قمت بها لمدينة لندن لمدة خمسة أيام . ومع أننى زرت لندن مرات عديدة طوال عمرى المهنى ، إلا أن هذا لم يؤثر على إعجابى المتجدد دائما بهذه المدينة العريقة، والذى يرتبط بتقدير شديد للشخصية الانجليزية بالذات.

إننى أتذكر أنى قرات مبكرا للغاية، فى مكتبة والدى رحمه الله، فى مرحلة الصبا والشباب، كتابا لفت نظرى بشدة بعنوان «سر تقدم الإنجليز السكسونيين» ألفه كاتب فرنسى بارز فى نهاية القرن التاسع عشر، وترجمه أحمد فتحى زغلول، شقيق الزعيم سعد زغلول.

فى هذا الكتاب قارن المؤلف بين طريقة حياة كلا الشعبين الإنجليزى والفرنسى، وخلص الكاتب إلى ان الإنجليز السكسونيين (ليس فقط فى بريطانيا، وإنما أيضا أولئك الذين هاجروا إلى أمريكا) يتفوقون على الفرنسيين بالذات بسبب نظام التربية الإنجليزى والطريقة التى تدار بها مدارسهم، حيث يتربى التلميذ منذ نعومة أظفاره على استقلال الشخصية، والاعتماد على النفس، وأنه كلما زاد غنى الأسرة الانجليزية وثراؤها، اتجهت لتعليم أولادها الفروسية والأسفار الخلوية والميل للكشف والمغامرة.

والحقيقة أننى فى كل مرة أزور فيها لندن، أتذكر هذا الكتاب بالذات، من خلال ملاحظة الطريقة التى تتعامل بها الأمهات والآباء مع أطفالهم فى وسائل المواصلات والمحال والمطاعم...إلخ ولا عجب أن انعكست هذه التربية المنضبطة والراقية على الشخصية الإنجليزية وعلى الحياه الإنجليزية، وأن تدعونى-وأنا أتجول فى أنحاء لندن- إلى الـتأمل فى أحيائها و معالمها العريقة ، والتى يكاد كل مبنى فيها يحكى تاريخا عريضا طويلا. ولا يمكن القول على الإطلاق إن لندن فقدت بأى معنى رونقها ومكانتها بالرغم من الازدهار الذى تشهده عديد من العواصم والمدن الكبرى فى القارات الخمس، ولذلك فإن العديد من ملامحها ومظاهر حياتها الخصبة يستحق التسجيل، والفهم، والتعلم، بلا عقد أو حساسيات!

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن لندن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab