محمد صبحي

محمد صبحي !

محمد صبحي !

 العرب اليوم -

محمد صبحي

د.أسامة الغزالي حرب

عندما بكى الفنان الكبير محمد صبحى فى لقائه الأخير مع خيرى رمضان على قناة سى بى سى وهو يقرأ الكلمات التى كتبتها آية هشام، خطيبة النقيب وليد عصام الذى استشهد فى العملية الإرهابية التى تمت فى العريش مساء الخميس الماضى، أبكى كل المشاهدين معه! ومرة أخرى،

 وفى اتصال تليفونى مع أحد البرامج فى فضائية «أون تى فى» لم يتمالك صبحى نفسه من البكاء حزنا على الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم.

إن محمد صبحى نموذج للفنان الأصيل، مرهف الحس، نقى الشعور، ولذلك كان من الطبيعى تماما أن تهزه بشاعة الجريمة الإرهابية. لقد قرأت أخيرا حديثا شاملا له فى «المصرى اليوم» (20/1) تحدث فيه عن قضايا عديدة، ولفت نظرى أنه مشغول بقضيتين، أولاهما اقتحام الصحراء و زراعتها، حيث كان ذلك ضمن التداعيات التى ترتبت على مسلسله الناجح «سنبل» ولخص صبحى مشكلاته فى هذا المجال فى عبارة موجزة بليغة «إن مشروعات الصحراء تحتاج إلى مال قارون، وصبر أيوب، و عمر نوح»! أما القضية الثانية فهى تطوير العشوائيات التى شيد من أجلها مؤسسة متخصصة. هذه كلها بلا شك أنشطة عظيمة لا يقوم بها إلا إنسان ملتزم بقضايا وهموم وطنه، ولكنى أقول لصبحى نعم يمكنك أن تشارك و أن تدعم و أن تؤيد ولكن يظل اسهامك الأول و الأساسى هو الفن الذى تمارسه بعبقرية و ابداع ، وتحديدا التمثيل المسرحى، ولذلك فإن عودتك للمسرح سوف تكون أعظم خدمة تقدمها لوطنك ، للفن المصرى و الثقافة المصرية. و كان أكثر ما أشعرنى بالارتياح هو حديثك عن التحضير لمهرجان «المسرح للجميع» الذى قلت إنه سوف يبدأ بعد شهر رمضان المقبل وأنك سوف تقدم ست مسرحيات ، وأيضا حديثك عن المواهب الجديدة فى التمثيل المسرحى من الإسكندرية إلى اسوان، ذلك هو أيها الفنان الكبير- ميدان تفردك و عطائك الأول و الأهم، فأهلا بك و مرحبا. تتبقى بعد ذلك كلمة قلتها و أصابتنى بالجزع و الإحباط، حيث إنك عندما سئلت: هل المسرح فى أزمة،فأجبت «هو ليس فى أزمة بل مات!» هى عبارة قاسية فى صراحتها، ولكن لا يمكن تجاهلها. ذلك نقاش واجب آخر!

arabstoday

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

GMT 07:36 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 07:34 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 07:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 07:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مذاق الأيام المتبقية من عُمر السباق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صبحي محمد صبحي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab