مرحبا بالرئيس بوتين

مرحبا بالرئيس بوتين!

مرحبا بالرئيس بوتين!

 العرب اليوم -

مرحبا بالرئيس بوتين

د.أسامة الغزالي حرب

تستقبل مصر اليوم حكومة وشعبا- الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فى زيارة هى بالقطع ذات أهمية خاصة،

 ترتبط أولا بأهمية روسيا فى السياسة الدولية، وترتبط ثانيا بشخصية بوتن نفسه، ثم إنها ترتبط ثالثا بالظروف المحيطة بالزيارة والتى تمر بها مصر. إن روسيا ليست كأى دولة، ولكنها الدولة العظمى الكبيرة فى العالم التى تناطح قوتها قوة الولايات المتحدة، فالتنافس الأمريكى الروسى لم يرتبط بالنظام الشيوعى الذى كان قائما فى روسيا، وإنما ارتبط ولايزال- بوزن روسيا كدولة كبرى عملاقة، لها ترسانتها العسكرية الهائلة. صحيح أن روسيا تعانى اليوم من بعض المشكلات الاقتصادية، ولكنها بالضرورة مشكلات عارضة لا تنال فى النهاية من مكانة روسيا وقوتها العسكرية الضاربة و المتطورة. والرئيس بوتين نفسه، ليس كأى شخصية، فهو الرجل القوى دارس الحقوق، الذى تولى مهام سيادية و إدارية وأمنية رفيعة فى خلال صعوده السياسى السريع والثابت نحو قمة السلطة فى بلده. أما الظرف الذى تتم فيه الزيارة فهو يتسم بالمواجهه الشرسة التى تخوضها مصر ضد قوى الإرهاب والقوى المساندة لها. ومن هذه الزاوية فإن روسيا كانت بقيادة بوتين - حاسمة وقاطعة منذ فترة طويلة فى إدراج الإخوان المسلمين منذ عام 2003 كجماعة إرهابية وأكدت ذلك فى 2006 و2009 أى قبل أن تعلن مصر ذلك بوقت طويل. ولم يؤثر وصول الإخوان لحكم مصر فى عام 2012 على التقييم الروسى السلبى لهم. غير أن الكفاح المشترك ضد الإرهاب ليس إلا جانبا واحدا من جوانب التعاون والتفاعل بين البلدين، والتى سوف تشمل المزيد من التبادل الاقتصادى والتجارى، فضلا عن احتمالات الدعم الروسى لمصر فى بناء المحطة النووية على الساحل الشمالى. فأهلا ومرحبا بضيف مصر الكبير الرئيس فلاديمير بوتين.

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبا بالرئيس بوتين مرحبا بالرئيس بوتين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab