مصاريف يوسف
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مصاريف يوسف !

مصاريف يوسف !

 العرب اليوم -

مصاريف يوسف

د.أسامة الغزالى حرب

الطفل يوسف هو حفيد شقيقتى، أى هو بمقام حفيدى. ألحقه أبوه هذا الشهر بالحضانة فى إحدى المدارس الخاصة الشهيرة، ذات السمعة الطيبة. عندما أجابتنى أم يوسف عن أسئلتى لها عن «مصاريف» المدرسة وبعض التفاصيل،

خطرت على بالى تلك المقارنة المثيرة: فى عام 1953 ألحقنى والدى رحمه الله- بمدرسة إبتدائية فى شبرا اسمها «الأشراف»، وفى عام 2014 أى بعد ستين عاما التحق «يوسف» بالمدرسة الخاصة الشهيرة. فى عام 1953 كانت مصاريف «الأشراف» صفرا، فهى حكومية مجانية. وفى عام 2014 كانت مصاريف يوسف 6800 دولار ، شاملة السيارة، فالمدرسة تطلب المصاريف بالدولار، أى مايساوى خمسين ألف جنيه تقريبا. فى عام 1953 كان عدد تلاميذ الفصل بالأشراف 24 طالبا و فى 2014 قالت أم يوسف إن عدد التلاميذ هو 26 تلميذا (وبالمناسبة، لدى صورة للفصل الدراسى بالأشراف عام 1956). عندما سألت والدة يوسف: هل يتعلم الموسيقى؟ قالت :يعلمونهم بعض الأغانى والأناشيد. هل هناك آلات موسيقية قالت لا أعتقد. أما أنا فأتذكر حجرة الموسيقى الواسعة فى الأشراف، وفى قلبها «البيانو» العتيد، وفى الأركان آلات أخرى مثل الكمنجة و العود وآلات نفخ عديدة و غيرها. عندما سألتها عن حصص الألعاب الرياضية، قالت نعم، هناك حصة ألعاب فى الأسبوع، وتذكرت أنا أيضا حصص الألعاب فى الأشراف، بل وقفز ذهنى إلى حمام السباحة الشهير بالتوفيقية الثانوية! عندما سألتها عن مديرة المدرسة قالت هى سيدة أجنبية، تقوم بواجبها على خير وجه (إذن، هذا أحد أسباب المصاريف المرتفعة!). هنا، تذكرت ناظرة مدرستى فى الأشراف الإبتدائية، كانت سيدة فاضلة رائعة، اسمها «نعمت السنبارى» تنتمى إلى أسرة السنبارى فى بور سعيد. وحدث أنه بعد «العدوان الثلاثي» على مصر فى أكتوبر عام 1956 ثم رحيل الإنجليز و الفرنسيين فى بداية 1957 أن قررت أن تأخذ التلاميذ الخمسة الأوائل من كل فصل لزيارة بلدها، بورسعيد، وكنت من بينهم! ولن أنس جولتها معنا فى مدينتها وهى تطلعنا على الدمار الذى تعرضت له، وحكايات البطولة والمقاومة، وحكاية الضابط الإنجليزى «مور هاوس» قريب الملكة الذى اختطفه الفدائيون، ومات فى السيارة التى اختطف فيها، و«البيت الحديدى»، والعبور بال «معدية» إلى بورفؤاد! كانت رحلة لا تنسى، وتذكرنى دائما بمربية عظيمة كانت ناظرة لمدرسة ابتدائية، حكومية مجانية، فى شبرا فى الخمسينيات!

 

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاريف يوسف مصاريف يوسف



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab