من هؤلاء

من هؤلاء ؟

من هؤلاء ؟

 العرب اليوم -

من هؤلاء

د.أسامة الغزالي حرب

من هؤلاء الخونة المأجورون الذين قتلوا أبناءنا وفلذات أكبادنا الشباب من ضباط وجنود الجيش المصرى فى الشيخ زويد بشمال سيناء؟ من هؤلاء القتلة الذين يشوهون اليوم الإسلام كما لم يشوه فى تاريخه كله؟ من هؤلاء الذين يتحدثون باسم القدس وبيت المقدس، ولم يوجهوا رصاصة واحدة إلى إسرائيل؟ إننى أدعوكم إلى قراءة بعض ماجاء فى البيان الصادر ممن يسمون أنفسهم "الدولة الإسلامية: ولاية سيناء" (؟!): "عاجل: حصار قسم شرطة الردة بمدينة الشيخ زويد وتفجير آليتين و تواصل الاشتباكات، فى 14 رمضان 1436.. بفضل من الله وحده، وضمن الغزوة المباركة المستمرة فى ولاية سيناء،يتم الآن حصار قسم شرطة الردة داخل مدينة الشيخ زويد، كما تمكن أسود الخلافة من تفجير آليتين لجيش الردة المصرى وذلك قرب كمين جرادة على الطريق الواصل بين العريش والشيخ زويد، ومن ناحية أخرى تم استهداف (كمين الجورة، وكمين الظهير، وكمين اسعيد، وكمين الوحشى) بقذائف الهاون، ولا زالت الاشتباكات متواصلة إلى الآن، نسأل الله الفتح والتمكين، والنكاية بأعدائه". وهكذا، باسم الله، وباسم الإسلام، قتل المجرمون الإرهابيون شباب مصر الابطال من أبناء الشرقية، والدقهلية، وبنى سويف، والاسكندرية والمنوفية، والإسماعيلية واسيوط. إن القتل باسم الإسلام، الذى أصبحت مصر فى مقدمة ميادينه، ليس أبدا قضية مصرية فقط، وإنما هى قضية تهم العالم الإسلامى كله، بل والبشرية جمعاء. إنه أمر يستوجب الآن ما هو أكبر بكثير من مجرد التعازى والمشاطرات التى تنهال على مصر من ملوك ورؤساء العالم. مصر تتعرض لهجمة شرسة منظمة تتلقى فى غمارها الجماعات الإرهابية دعما خارجيا قويا لا يمكن السكوت عليه، دعم مالى ولوجستيكى ومخابراتى. إن الف باء حرب العصابات هو أن الدعم الخارجى لها هو مقوم أساسى يستحيل أن تستمر بدونه، وعلينا أن نرصد وأن نتتبع الأيدى القذرة التى تدفع بالإرهابيين وتسلحهم وترشدهم، وبدون ذلك فإن خطر الإرهاب سوف يتواصل ويستفحل. لا خيار لمصر وشعبها وجيشها سوى النصر، وسوف نتصر بإذن الله!

arabstoday

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول

GMT 07:36 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 07:34 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 07:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 07:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مذاق الأيام المتبقية من عُمر السباق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هؤلاء من هؤلاء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab