وألغاز الأقصر

وألغاز الأقصر!

وألغاز الأقصر!

 العرب اليوم -

وألغاز الأقصر

د.أسامة الغزالي حرب

تحدثت فى هذا المكان صباح السبت الماضى (19/12) عما سميته لغز أسوان، قاصدا به انه بالرغم من توافر كافة مقومات الجذب السياحى لأسوان فإنها تعانى ضعف أو انعدام الحركة السياحية، غير أننا عندما ننتقل إلى الاقصر تتعقد المسألة اكثر، ونجد أنفسنا ليس أمام لغز واحد، وإنما ألغاز متعددة! لقد أصبحت الاقصر محافظة مستقلة منذ عام 2009(مع اضافة أرمنت وإسنا) وكان من المفترض ـ بهذه الهوية الجديدة- ان تنطلق و تتطور بما تمتلكه من إمكانات وثروات سياحية، ولكن هذا كله لم يحدث. و فى زيارة قمت بها حديثا للأقصر تداعت تلك الألغاز! إن آثار الأقصر، التى يقال إنها تمثل ثلث مافى العالم كله من آثار، وبالرغم من عظمتها الأسطورية التى لا تزال تجذب السائحين من أنحاء العالم تعانى مشكلات عديدة يلاحظها الزائر العادى، وتقع فى مقدمتها على الإطلاق مشكلة المياه الجوفية التى تظهر على جدران معابدها العملاقة، والتى لا نعلم ماذا تم إزاءها، سواء من جانب وزارة الآثار أو من جانب محافظة الأقصر.أيضا، وفى زيارتى لمنطقة وادى الملوك لاحظت التدهور الشائن الذى أصاب الاستراحة التى أتذكر أنى سبق أن زرتها عقب إنشائها بقليل، وافتتاح مبارك لها مع فاروق حسنى، فتحولت إلى مجرد صالة تحتوى على مقاعد خشبية بعد أن نزعت منها وسائل الإيضاح السمعية باللغات المختلفة، ولم تتبق سوى بعض اللوحات او الشاشات التى صعب على مايبدو نزعها! أما فى داخل المعابد فيلفت نظرك رحلات أطفال المدارس الإبتدائية الذين يطلقون فى المعابد بلا رعاية ولا تنظيم ولا اى شكل للتعليم او الإرشاد! وأخيرا يتبقى سؤالان: أولهما: ماذا حدث فى مشروع استكمال طريق الكباش الذى كان قد بدأه المحافظ الاسبق سمير فرج؟ والثانى: هل يمكن أن يأتى يوم يستطيع فيه الزائر لمدينة الأقصر نفسها أن يسير بهدوء دون أن يحاصر بين إلحاح أصحاب المحال للدخول، وإلحاح أصحاب «الحناطير» للركوب؟ لقد سمعت كلاما طيبا عن المحافظ الحالى السيد محمد بدر، خاصة أنه ابن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التى أنتمى إلى خريجيها وأثق فى قدراتهم وكفاءاتهم، فضلا عن خبرته السياحية السابقة، وآمل أن ينجح فى حل ألغاز الأقصر.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وألغاز الأقصر وألغاز الأقصر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab