شحوط

شحوط!

شحوط!

 العرب اليوم -

شحوط

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

كثرت أخيرا حوادث »شحوط« المراكب السياحية فى مياه النيل عند أسوان. وكلمة شحوط أفهم أنها تعنى تعثر المركب نتيجة اصطدامها أو دخولها فى مواقع معينة فى مجرى النهر، ولذلك فالمفترض أن تبحر المركب فى مسارات تحددها شمندورات طافية فيه ويعرفها قادة تلك المراكب. ولمنع ذلك الشحوط أو التقليل من مخاطره يفترض أن تتم عمليات منتظمة ودورية لتكريك مجرى النهر. لذا كان من المنطقى أن يثير تكرار شحوط السفن التساؤل حول عمليات التكريك ومدى انتظامها. وقد استمعت إلى حلقة من برنامج الإعلامى المتميز عمرو أديب تضمنت حديثا تليفونيا له مع د. عبد العظيم محمد رئيس هيئة النقل البحري، أحب ان أورد مقتطفات منه تاركا التعليق للقارئ: »أهلا بك يافندم..حضراتكوا المسئولين عن التكريك إحنا مسئولين عن التكريك أيوه وليه يافندم ما حصلش تكريك للطين عشان المراكب ما تشحطش؟....- خطة النقل النهرى من ضمن مهامها هى بتعمل تجريف وتكريك لنهر النيل من آن لآخر....منطقة أسوان فى الفترة اللى فاتت كانت كلها ما فيهاش نشاط سياحي، ده عشان يكون فى الخلفية ليه احنا ما اهتمناش بالمنطقة فى الفترة إللى فاتت...عدد المراكب والأفواج السياحية كان متدنيا جدا، ولكن السنة دى كان فيه كثافة واضحة ملحوظة.....- ليه حضراتكو ما كركتوش الحتة دى يافندم السنة دى لما عرفتوا إن فيه سياحة زيادة؟....- احنا بدأنا فى التكريك فى أول منطقتين......- حضراتكوا ابتديتوا متأخر..مالحقتوش....- هو مش بدينا متأخر، إحنا مربوطين بسنة مالية....- سنة مالية يافندم والسياحة ذنبها إيه، والناس إللى شحطت ذنبها إيه؟ - حضرتك إحنا فى حكومة ومرتبطين بإجراءات محددة، وبإجراءات طرح وتوفير ميزانية والميزانية تبدأ من 1/7 على ما تنزل فى حسابك تبقى تقريبا فى 30/7 أو نص 8 ...خلاص يافندم فهمت خلاص، مش لازم تشرح لى الباقي«! هل فهمتم إذن لماذا شحطت السفن و«اتبهدل» السياح الذين كنا ننتظر عودتهم؟

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شحوط شحوط



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab