حادثة شيرين

حادثة شيرين !

حادثة شيرين !

 العرب اليوم -

حادثة شيرين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

من المؤكد أن حياتنا مليئة بالقضايا المهمة وبالمشكلات التي تستحق منا الانشغال بها أكثر بكثير من اللغط الهائل الذي ثار حول كلمات قالتها المطربة شيرين عبد الوهاب في إحدي الحفلات خارج مصر .

لا شك أن السيدة شيرين ارتكبت خطأ سخيفا يندرج تحت باب «عدم اللياقة» بمعني سوء تقدير ما يقال و ما لا يقال ، خاصة في المحافل العامة. ولا شك أيضا أن أي مصري يشاهد مقطع الفيديو الذي تتحدث فيه عن مياه النيل كمصدر للبلهارسيا، ثم وهي تنصح بشرب نوع معين من المياه المعبأة لابد وأن يشعر بالغضب.

وحسنا فعلت النقابات التي تنتمي لها شيرين بمحاسبتها علي ما قالته، فذلك أمر يدخل في صميم مهامها. وتقديري أن ماقالته شيرين يعكس مشاعر معينة لفنانة مصرية بزغت من أصول اجتماعية بسيطة ، مثل الغالبية الساحقة من فناني مصر العظام ، ولكنها أرادت أن تبدو في مظهر مختلف، فسقطت في سوء التعبير ذلك.. وعلي أية حال فإن الضجة التي أثيرت تشير إلي أكثر من أمر، أولها وجود حالة من الفراغ في الحياة العامة ترتبط بضعف مؤسسات العمل المدني و ضعف الأحزاب...إلخ مما يضخم من تأثير تلك الهفوات.

و ثانيها، شيوع حالة التدهور الثقافي العام التي لا يسلم منها الفنانات و الفنانون مثل غيرهم من فئات المجتمع. و في هذا المناخ..أعتقد أنه من الواجب علي أي فنان أو فنانة كبيرة مثل شيرين أن يستعين بخبراء أو أو معلمين يساعدونه علي تعويض ما لديه من قصور في الثقافة، أو المعلومات أو مهارات و قواعد الحديث في المحافل العامة. وأخيرا، قرأت أن تلك الواقعة حدثت في يناير الماضي، أي منذ نحو السنة..؟ فلماذا كشفت أخيرا..وهل لذلك علاقة بصراعات أو مصالح داخل الوسط الفني...استخدمت تلك الواقعة كسلاح فيها؟ إن كان الأمر كذلك فهو غير صحي علي الإطلاق. وأخيرا، أتمني أن يسهم الاعتذار الذي قدمته الفنانة شيرين في الإسراع بإغلاق هذا الموضوع.

arabstoday

GMT 04:24 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فى رحاب علماء الجغرافيا!

GMT 19:23 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «4»

GMT 19:58 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «3»

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 18:16 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

كان عام غزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة شيرين حادثة شيرين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab