مصر وأوروجواى

مصر وأوروجواى!

مصر وأوروجواى!

 العرب اليوم -

مصر وأوروجواى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بمناسبة مباراة المنتخب المصرى مع منتخب أوروجواى يوم الجمعة الماضى ضمن مسابقة كأس العالم لكرة القدم، اهتممت بالتعرف على الوزن الكروى لهذا البلد البعيد عنا فى أمريكا اللاتينية، وخرجت بمعلومات مدهشة يؤسفنى القول اننى لم أكن أعرفها من قبل. وباختصار فإن كرة القدم تكاد تكون الرمز القومى لهذا البلد الصغير (3.5 مليون نسمة) تماما مثلما ترمز الأهرامات والنيل لمصر! وقرأت أن فى أوروجواى 700 ناد لكرة القدم! أى أننا لو افترضنا أن تكون لدينا فى مصر نفس هذه الكثافة فذلك يعنى أن يكون لدينا أكثر من 20 ألف ناد.

وكانت أوروجواى هى أول من نظم مسابقة لكأس العالم لكرة القدم عام 1930 وفازت بها، مثلما فازت بها أيضا عام 1950، كما فازت بالمركز الرابع فى كأس العالم لعام 1954 وعام 1970.فإذا انتقلنا إلى مباراة الجمعة الماضى فلا أعتقد أنه من قبيل المبالغة القول بأن المنتخب المصرى قدم أداء مشرفا يليق بكأس العالم، حقا إن العبرة فى النهاية هى بما يتم إحرازه من أهداف، وقد ضاعت من المنتخب المصرى فرص، مثلما ضاعت فرص من منتخب أوروجواى, وكان يمكن أن يكون التعادل أو حتى الفوز لمنتخبنا نتيجة عادلة ومنطقية لأدائه المتميز. على أية حال، فإن صعود الفريق المصرى للدور التالى فى المسابقة- دور الـ 16- لا يزال قائما وفقا لنتائج المباريات التى سوف تجرى بين أعضاء المجموعة التى تضم مع مصر وأوروجواى، روسيا والسعودية. ولأن كرة القدم هى لعبة المصريين الأولى، وموضع ولعهم واهتمامهم، فإنهم يتطلعون بشدة إلى منتخبهم الوطنى، وأدائه القوى والمشرف، ويؤازرونه بكل قوة. أدعو الله أن يوفق فريقنا القومى، وأن يعوض جهده وصبره وتفانيه خيرا.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وأوروجواى مصر وأوروجواى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab