إنى أتهم

إنى أتهم!

إنى أتهم!

 العرب اليوم -

إنى أتهم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

نعم... هذا اتهام منى، أنا كاتب تلك الكلمات، وبصوت عال وصارخ وحزين موجه إلى كل المسئولين عن سلامة الطرق والمرور فى مصر... أين هم؟ وماذا يفعلون؟ ما هذه الخيبة..؟ وما هذا الإهمال الذى يصل إلى حد الجريمة الكاملة؟!.

إنهم بإيجاز شديد، وباختصار، حولوا واحدا من أهم منجزات الدولة فى مصر فى العقد الأخير...، إلى كوارث ومصائب ومآس يومية! نعم، لم تشهد مصر فى تاريخها المعاصر نهضة فى إنشاء وتعبيد وتوسيع الطرق السريعة كما تشهدها اليوم...، ولكن تلك الطرق الواسعة والسريعة، استحالت بفعل الفوضى والإهمال إلى مصائد مرعبة للموت والخراب! لأن الطرق الممهدة والواسعة تغرى بالسرعة العالية..، لا بأس..هذا يحدث فى الدنيا كلها... ولكن! عندما يكون الطريق السريع خاليا من اللوحات الإرشادية الواضحة والمتكررة عن الحدود القصوى للسرعة، وعن الاتجاهات والمواقع...، بل وحتى خاليا مساء مما يسمى «عيون القط» على جانبى الطريق، فهذه خيبة! وعندما نكتفى بأجهزة الرادار على الطريق، (فضلا عن أننا نعلم أن السائقين يعرفون أماكنها فيهدئون سرعتهم قبلها، بل ويجتهدون فى تحذير من لا يعلم منهم بوجودها) ونكتفى بوجود الكمائن، التى تحصل غرامات السرعة، فهذا معناه أن الهدف هو جمع الغرامات والفلوس ومن المهم أيضا حماية أرواح الناس.

وعندما تنعدم الرقابة البشرية المباشرة على الطريق، والسحب «الفورى» للرخص، التى لا يجدى معها دفع «الغرامة»، فهذا إهمال. قد أكون مبالغا أو منفعلا.. ولكن هل قرأتم الخبر الحزين عن وفاة الشباب حسام شوقى وفتحى اسماعيل ومحمود كمال وتامر فتحى العاملين فى شركة سينرجى «بعد وفاتهم فى حادث سير مروع على طريق الضبعة» يوم الخميس الماضى.. هكذا ببساطة... «حادث سير»؟ نعم...علينا أن نؤمن بقضاء الله، وندعو لهم بالرحمة... ولكن هل هناك من يشرح لنا كيف وقع الحادث ومن المسئول...؟

* نقلا عن " الأهرام"

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنى أتهم إنى أتهم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab