سمير سيف

سمير سيف!

سمير سيف!

 العرب اليوم -

سمير سيف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى خريف عام 1959 فى حى شبرا بشمال القاهرة، وبعد أن ظهرت نتيجة امتحان إنهاء الدراسة الابتدائية، انتقلت لألتحق بالصف الأول الإعدادى، فيما كان يسمى «فصل المتفوقين» فى مدرسة شبرا الإعدادية، الذى كان يضم الطلاب الأربعين الأوائل فى منطقة شمال القاهرة التعليمية. وقد استمرت الغالبية العظمى لتلك المجموعة معا لتنتقل فى 1962 إلى فصل المتفوقين فى التوفيقية الثانوية. أحد هؤلاء الأربعين كان الطالب سمير فخرى سيف الذى كان يتميز بتفوقه بالذات فى اللغة الإنجليزية، والذى كان مولعا بروايات أجاثا كريستى، وأفلام الفريد هيتشكوك، ولم نعرف أنه مسيحى إلا من خلال حصة الدين. كان حلم سمير أن يكون مخرجا سينمائيا، بل وكانت تفاصيل أول فيلم يحلم بإخراجه حاضرة فى ذهنه «دائرة الانتقام»! ولكن معهد السينما لم يكن بالطبع ضمن كليات مكتب تنسيق القبول بالجامعات الذى قدمنا إليه أوراقنا بعد الحصول على الثانوية العامة فى 1965 فاختار أن يدخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مؤقتا قبل أن يتقدم لمعهد السينما ليدرس ويتفوق فيه ليصبح أستاذا فيه، مثلما أصبح مخرجا مرموقا.وأصبح سمير سيف ينتمى إلى عالم يختلف تماما عن العالم الذى أصبح فيه أقرانه الذين درسوا الطب والهندسة والفنية العسكرية والعلوم السياسية وغيرها..، ولكن صداقة العمر ظلت باقية! فأنا لم أقابل «سمير» إلا مرات محدودة للغاية طوال العقود الماضية، ولكنى أتابع على البعد، مثل أى متفرج، نجاحه الرائع، وأعماله السينمائية والتليفزيونية، وأتابع أحاديثه ولقاءاته الثرية الرصينة.إننا بالطبع مواليد عام واحد وعلى مشارف السبعينيات، ولكن لم يمر عيد للفطر أو للأضحى إلا وتلقيت تهنئة جميلة ورقيقة وبليغة من سمير فخرى سيف! ولكن تهنئة سمير تأخرت هذه المرة فلم أتلقها منه إلا فى أمس الأول ــ ثالث ايام العيد ــ فقلت له لقد أشعرتنى بأن العيد هو الذى تأخر ياسمير!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير سيف سمير سيف



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab