أحمد يوسف أحمد

أحمد يوسف أحمد

أحمد يوسف أحمد

 العرب اليوم -

أحمد يوسف أحمد

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هذه الكلمات أكتبها عن د.أحمد يوسف أحمد، الذى أعلن المجلس الأعلى للثقافة أخيرا اسمه ضمن القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة النيل للمبدعين المصريين فى مجال العلوم الاجتماعية، والتى شملته مع الدكتور أحمد زايد. هذا اختيار موفق للغاية من المجلس، لأن كلا الشخصين عملاق له مكانته المشهودة فى مجاله، فالدكتور أحمد يوسف أستاذ بارز مخضرم للعلوم السياسية والدكتور أحمد زايد أستاذ بارز قدير فى علم الاجتماع بجامعة القاهرة. غير أننى أتحدث هنا بالذات عن «أحمد» صديق عمرى، أو كما تعودت أن أسميه «صديقى الأعز»! فعلاقة الصداقة بيننا بدأت منذ عام 1959، أى منذ 66 عاما! عندما التحقنا معا بفصل المتفوقين بمدرسة شبرا الإعدادية الذى كان يضم الطلاب الأربعين الأوائل على منطقة شمال القاهرة التعليمية، وتعودنا خلال عشر سنوات من أولى إعدادى، إلى رابعة جامعة، أن يمر أحمد على من منزله القريب فى روض الفرج لنستأنف السير معا إلى المدرسة الإعدادية، فالثانوية، فجامعة القاهرة فى «أوتوبيس رقم 124»!. كان «أحمد» هو «الأول» دائما من أولى إعدادى إلى رابعة جامعة! نعم.. دائما، وفى كل المواد! حتى مادة «الرسم» بالمدرسة، التى كانت إحدى مميزات تفوقى بحكم موهبتى الطبيعية، كان أحمد يتحايل بخطوط هندسية منظمة ليتفوق فيها أيضا. وعندما التحقنا بالاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، استمر أحمد فى تفوقه ليكون الأول ويتخرج معيدا فأستاذا! غير أن هذه المزايا العلمية تبدو عادية للغاية أمام نزاهة أخلاقية وسلوكية يشهد بها كل من عرف أحمد يوسف أحمد، فى كل تعاملاته، مع كل من تواصلوا معه، بلا أى استثناء. وهل هناك ما هو أدل على ذلك من أنه، عندما توفيت مبكرا، للأسف الشديد، حبيبته وزوجته الرائعة «عزة».. فلم يخطر ببال أحمد أن يتزوج بعدها أبدا وعاش كقديس أو راهب، متفرغا للعلم، ورعاية ولديه النابهين، هبة ومحمد! ذلك هو أحمد يوسف أحمد، الذى أهنئ جائزة النيل بترشحه لنيلها!

arabstoday

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 12:54 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

سردية وحدوية بامتياز.. الروابدة في منتدى الحموري

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد يوسف أحمد أحمد يوسف أحمد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab