بالتوفيق فى روسيا

بالتوفيق.. فى روسيا!

بالتوفيق.. فى روسيا!

 العرب اليوم -

بالتوفيق فى روسيا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى الساعات المبكرة من فجر السبت وأمامى مانشيتات الصحف عن استقبال الرئيس السيسى بعثة المنتخب الوطنى لتوديعهم قبل السفر إلى روسيا للمشاركة فى مباريات كأس العالم، التى سوف تبدأ الخميس المقبل «14 يونيو». إنني- مثل ملايين المصريين، الذين يحبون ويشجعون كرة القدم، الرياضة الأولى فى مصر - أدعو الله أن يوفق فريقنا الوطني، الذى يعود لتلك المسابقة، بعد غياب عنها لمدة 28 عاما منذ آخر مشاركة فيها بإيطاليا عام 1990.

وكما هو معروف فإن تلك المسابقة هى رقم 21 فى تاريخ مسابقات كأس العالم منذ أن بدأت فى عام 1930.

ومن مقعد المشاهدة فقط، وليس من مكان اللاعبين أو النقاد، ترد إلى ذهنى خواطر وتساؤلات حول الأداء المحتمل للفريق المصرى . فأنا أولا كنت أشعر دائما بالقلق بالذات من التأثيرات السلبية لتكرار إقامة المباريات دون جمهور. إن كرة القدم، بعد احتراف اللاعبين، أصبحت «صناعة» جبارة تدور فيها مليارات الدولارات وليست مجرد «لعبة رياضية»، وشتان بين مشهد الجماهير الحاشدة فى ملاعب العالم، بكل ما يصاحبه ويتلوه من صخب وحماس، وبين المشهد البائس لمباريات بلا جمهور! غير أن ما تم- فى نفس الوقت- من احتراف عديد من اللاعبين المصريين الموهوبين فى أندية العالم يحمل بلا شك إمكانات هائلة لتعويض ذلك القصور، وكما قرأت فإن هناك ستة لاعبين فى الدورى الإنجليزى العريق «محمد صلاح، والنني، واحمد حجازي، ورمضان صبحى والمحمدى وسام مرسي» وسبعة لاعبين فى الدورى السعودى «الحضري، وحسام غالي، وكهربا، وشيكابالا،ومؤمن زكريا، وأحمد الشيخ، ومصطفى فتحي» فضلا عن عمرو جمال فى جنوب إفريقيا، وتريزيجيه فى تركيا، ووردة فى اليونان، وعمرو مرعى فى تونس، وحسين الشحات فى «الإمارات» إنهم يشكلون بلا شك قوة ضاربة نأمل معها وبها أن يوفق الله السيد كوبر فى إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب ملايين المصريين.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالتوفيق فى روسيا بالتوفيق فى روسيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab