د محمد غنيم

د. محمد غنيم!

د. محمد غنيم!

 العرب اليوم -

د محمد غنيم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات عزيزى القارئ تحية وتقديرا واحتراما لواحد من أعظم رجالات مصر المعاصرة، ومن أبرز علمائها، ومفكريها، بمناسبة ذكرى ميلاده، الذى صادف يوم (1 مارس) فى عام 1939. إنه الأستاذ الدكتور محمد غنيم، أستاذ طب المسالك البولية، وأحد رواد زراعة الكلى فى العالم، ومنشئ ومدير أول مركز متخصص فى زراعة الكلى فى الشرق الأوسط بمدينة المنصورة فى قلب دلتا مصر. حقا، لقد حصل د. غنيم فى شبابه على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية، ثم حصل فى عام 2001 (أى منذ أربعة وعشرين عاما) على جائزة مبارك للعلوم. غير أن معرفتى المباشرة بدكتور غنيم تعود إلى عام 2007 عندما بدأت مع المحامى الكبير الراحل د. يحيى الجمل إنشاء حزب «الجبهة الديمقراطية». فكان د. غنيم من الخمسين الأوائل المؤسسين له، وكتب برنامج الحزب فى التعليم والذى أعتبره أحد أهم وثائق الإصلاح التعليمى فى مصر. كانت تلك فرصة رائعة شرفت فيها بالتعرف المباشر على محمد غنيم! ليس فقط لمكانته العلمية المعترف بها دوليا، ولإنشائه، مركز المنصورة لطب المسالك البولية وزراعة الكلى، وليس فقط لرقى الخدمة والرعاية التى تقدم للمرضى، علاوة على الرقى المبهر فى قواعد السلوك المتحضر، التى وضعها د.غنيم، وطبعت كل العاملين فى المركز، من أكبر الأطباء إلى أصغر العاملين! وإنما أيضا، لحسه السياسى والوطنى والإنسانى الصادق والعميق.. الذى لمسته بنفسى وانبهرت به! ولا أنسى هنا واقعة بسيطة (ربما ذكرتها من قبل، عندما سافرت نحو عام 2008) للمركز بالمنصورة، فطلب منى سائق السيارة التى أقلتنى، بعد أن خرجت من مكتب د.غنيم، أن يدخل ليشاهد ويحيى ذلك الرجل ذائع الصيت، فاستأذنت د.غنيم فى ذلك. وعندما خرج السائق الشاب وجدت الدموع تترقرق فى عينيه، قائلا إن د.غنيم عندما رآه نهض من مكتبه وتقدم للترحيب به على نحو أخجله، ولم ينسه أبدا!.

arabstoday

GMT 09:38 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

منطق الطير ومنطق التاريخ

GMT 09:36 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

هل ينقلب ترامب على إسرائيل؟

GMT 09:35 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

القاعدة الوحيدة فى المباراة: ممنوع القتل!

GMT 04:24 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مواني الأدب

GMT 04:21 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

عبير الكتب: النفيسي والعُميم والمتعة النقدية

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

دروز سوريا في إسرائيل... الذاكرة المعلّقة

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

الملف النووي الإيراني: أي سيناريوهات

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

التفسير المذهبي لا يكفي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د محمد غنيم د محمد غنيم



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 10:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

لنفتح قانون الأحزاب من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab