بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
«وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبدء الفورى فى استكمال الدراسات التنفيذية لمشروع تنمية غرب مصر، بما يتضمنه من مناطق لوجيستية واستثمارية و تجمعات عمرانية تمهيدا لإدخاله حيز التنفيذ.... وأشاد الرئيس خلال اجتماعه أمس مع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، بالآفاق التنموية الجديدة للمشروع، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل».
كان ذلك هو الخبر الذى تصدر عدد الأهرام صباح الخميس أول أمس (27/7)..ثم تابعته أكثر من صحيفة أمس الجمعة. لقد اسعدنى هذا الخبر بشكل خاص، لأننى سبق ان تعرفت عن قرب على ما يجرى فى مطروح فى ظل محافظها المتميز اللواء علاء ابوزيد منذ ان علمت بالمؤتمر الذى عقده فى أكتوبر2015 تحت اسم «مطروح من أجل مصر» والذى اسفر عن عديد من المشروعات و الأفكار لتنمية مطروح سياحيا و صناعيا وزراعيا، على نحو يجمع بين الطموح وبين الدراسة العلمية و الخطوات التنفيذية الجادة. وبعدما اشدت فى كلمة لى بالمنهج العلمى الذى اتبعه اللواء أبو زيد فى تنمية المحافظة دعانى للتعرف عن قرب على تلك المشروعات، ثم حضرت ايضا مؤتمر الحوار المجتمعى حول مشروع الضبعة النووى، الذى عقد بالتعاون مع وزارة الكهرباء وكان نموذجا لديمقراطية الحكم المحلى، والتفاعل الصحى والواجب مع المواطنين.
فى ضوء هذه الحقائق، وعندما نقرأ عن رعاية ومتابعة الرئيس السيسى لمشروعات تنمية غرب مصر، ودعوته ــ فضلا عن ذلك ــ إلى تطوير مدينة العلمين، بما فى ذلك إنشاء مكتبة كبرى بها، فلا يسعنا سوى الإشادة والترحيب بتلك الخطوات الجادة لتطوير غرب مصر على نحو غير مسبوق. ولأن مهمة الكاتب الصحفى ليست فقط الانتقاد والإشارة إلى النواقص و العيوب، وإنما أيضا الإشادة و الحديث عن الإيجابيات والمنجزات...فلا شك أن مايحدث فى مرسى مطروح و ما حولها غرب مصر من مشروعات وخطط طموحة، يستحق كل تحية و تقدير!