3 يوليو

3 يوليو!

3 يوليو!

 العرب اليوم -

3 يوليو

بقلم :د.أسامة الغزالي حرب

مثلما تحدثت يوم السبت الماضى (6/30) عن مرور خمس سنوات على إسقاط حكم الإخوان المسلمين فى مصر، اتحدث اليوم عما حدث بعد 30 يونيو بثلاثة أيام - أى فى مثل هذا اليوم (3 يوليو) أيضا من خمسة أعوام - من تداعيات سريعة لايزال الغالبية العظمى من المصريين يتذكرونها، فهى لم تدخل بعد فى عداد التاريخ.

إن بعض ما يلفت النظر بشأن 3 يوليو 2013 هو ما درجت كثير من المصادر الغربية (خاصة تلك المتعاطفة مع الإخوان) هو وصفه بالانقلاب، لأنه وضع الأساس لترتيب الأوضاع فى مصر بعد إسقاط حكمهم القصير والفشل. وكلمة انقلاب بالطبع مكروهة لأسباب مفهومة... ولكن، هل ماحدث فى 3 يوليو كان انقلابا؟ أى انقلاب هذا الذى شاركت فى صنعه جميع القوى السياسية والاجتماعية فى مصر والتى تحلق ممثلوها حول قائد الجيش فى ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسى وهو يلقى بيانه الشهير مساء 3 يوليو؟ ماذا تضمن هذا البيان «الانقلابى»; كما يقولون؟ تضمن ما سمى خريطة طريق.. فماذا كانت نقاطها؟.. كانت: تشكيل حكومة كفاءات وطنية، ولجنة لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية إقرار قانون الانتخابات، تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، ووضع ميثاق شرف إعلامى..إلخ، وعقب البيان قام كل من شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والبابا تواضروس الثانى بإلقاء بيانين، أعقبهما بيان أيضا للدكتور محمد البرادعى ممثلا للمعارضة المصرية.

وعقب ذلك، أوقفت وسائل الإعلام الإخوانية والموالية لها. وفى اليوم التالى أدى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا للجمهورية فى حين احتجزت قيادات الإخوان بمن فيهم د. محمد مرسى. هل تسمى تلك الخطوات بأنها «انقلاب»..؟ لا، هى امتداد للثورة المصرية التى أسقطت حكم مبارك فى مرحلتها الأولى قبل أن تسقط حكم الإخوان فى مرحلتها الثانية. وكل عام وأنتم بخير.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 يوليو 3 يوليو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab