نكون أو لا نكون

نكون أو لا نكون!

نكون أو لا نكون!

 العرب اليوم -

نكون أو لا نكون

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كمواطن مصرى وعربى أعلن سعادتى وارتياحى وحماسى الكامل لما أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية يوم أمس الأول (الأحد 61/2) عن استضافة مصر قمة عربية طارئة لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية. ووفقا للبيان الذى أصدرته الخارجية، فقد تم الاتفاق على عقد تلك القمة، بعد اتصالات مكثفة أجراها د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية مع عدد من نظرائه العرب. وفى هذا السياق أعتقد أن الاجتماع المزمع عقده قريبا فى الرياض بين قادة مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات (وفق تصريح لوزير الاتصال الحكومى والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية فى نفس اليوم) يمثل تمهيدا جيدا ومدروسا لهذه القمة. تلك استجابة قوية ومسئولة من البلدان العربية لتحد غريب غير مسبوق من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى وجدت أفكاره الشاذة عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم ترحيبا وإشادة، بل وفرحة وسعادة من جانب بنيامين نيتانياهو، الذى بدا أمام كاميرات الإعلام فرحا وسعيدا ومتهللا بما سوف تقدمه له ماما أمريكا من هدية غالية وثمينة! ذلك وقت للاصطفاف والتكاتف يفرض على العالم العربى كله تحديا لا مفر من مواجهته بكل قوة... إنه تحد يتعلق بما درجنا على تسميتها قضية العرب الأولى... القضية الفلسطينية. وقد أعلنتها - مصر، كبيرة العرب - أنه لاتهجير لأبناء فلسطين من أرضهم فى غزة! وأن إعمار غزة لا يمكن أن يكون مبررا أو ذريعة سخيفة لتهجير أهلها. وكما جاء فى صدر الأهرام أمس (الاثنين 71/2) فإن مصر تعنيها بوضوح قاطع، وهو أنه إعمار بلا تهجير. إن الذى يتحدث عن تهجير أهل غزة ليتسنى له تعميرها، هو نفسه من كان مسئولا عن تدميرها وتخريبها...! ومصر، بإمكاناتها وكوادرها ومهندسيها وعمالها قادرة على تعمير غزة، بالتكاتف والتعاون مع أهل غزة البواسل، الذين عاشوا وسوف يموتون، على أرضها!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكون أو لا نكون نكون أو لا نكون



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab