نكون أو لا نكون
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

نكون أو لا نكون!

نكون أو لا نكون!

 العرب اليوم -

نكون أو لا نكون

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كمواطن مصرى وعربى أعلن سعادتى وارتياحى وحماسى الكامل لما أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية يوم أمس الأول (الأحد 61/2) عن استضافة مصر قمة عربية طارئة لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية. ووفقا للبيان الذى أصدرته الخارجية، فقد تم الاتفاق على عقد تلك القمة، بعد اتصالات مكثفة أجراها د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية مع عدد من نظرائه العرب. وفى هذا السياق أعتقد أن الاجتماع المزمع عقده قريبا فى الرياض بين قادة مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات (وفق تصريح لوزير الاتصال الحكومى والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية فى نفس اليوم) يمثل تمهيدا جيدا ومدروسا لهذه القمة. تلك استجابة قوية ومسئولة من البلدان العربية لتحد غريب غير مسبوق من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى وجدت أفكاره الشاذة عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم ترحيبا وإشادة، بل وفرحة وسعادة من جانب بنيامين نيتانياهو، الذى بدا أمام كاميرات الإعلام فرحا وسعيدا ومتهللا بما سوف تقدمه له ماما أمريكا من هدية غالية وثمينة! ذلك وقت للاصطفاف والتكاتف يفرض على العالم العربى كله تحديا لا مفر من مواجهته بكل قوة... إنه تحد يتعلق بما درجنا على تسميتها قضية العرب الأولى... القضية الفلسطينية. وقد أعلنتها - مصر، كبيرة العرب - أنه لاتهجير لأبناء فلسطين من أرضهم فى غزة! وأن إعمار غزة لا يمكن أن يكون مبررا أو ذريعة سخيفة لتهجير أهلها. وكما جاء فى صدر الأهرام أمس (الاثنين 71/2) فإن مصر تعنيها بوضوح قاطع، وهو أنه إعمار بلا تهجير. إن الذى يتحدث عن تهجير أهل غزة ليتسنى له تعميرها، هو نفسه من كان مسئولا عن تدميرها وتخريبها...! ومصر، بإمكاناتها وكوادرها ومهندسيها وعمالها قادرة على تعمير غزة، بالتكاتف والتعاون مع أهل غزة البواسل، الذين عاشوا وسوف يموتون، على أرضها!

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكون أو لا نكون نكون أو لا نكون



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab