الفشل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الفشل!

الفشل!

 العرب اليوم -

الفشل

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أننى لا أبالغ إذا قلت إن قضية ختان الإناث تقع ضمن أبرز القضايا التى ترمز إلى الفشل والإخفاق الذى منيت به محاولات مصر للتنمية والتقدم والتنوير، سواء على مستوى المفاهيم و الأفكار، أو على مستوى المؤسسات.وسوف أتحدث هنا بصراحة مؤلمة! إن مصر- كما ذكرت بالأمس- ضمن أكثر الدول فى العالم التى تمارس بها تلك الجريمة، فوفقا للإحصاءات الدولية يجرى الختان على 91% من فتياتها، لا يسبقها فى العالم كله سوى الصومال (98%) وغينيا (97%) و جيبوتى(93%). هو فشل ذريع لوزارة الصحة وللمجالس القومية والمتخصصة للمرأة والطفولة، وكل حملاتها وجهودها للتوعية بمضار ختان الأنثى.هو فشل صارخ لوزارة الثقافة وقصورها وبيوتها وأكواخها، هو فشل للجهات المنوط بها تطبيق القانون، مثل وزارة الداخلية، على الدايات والأطباء الذين يرتكبون تلك الجريمة.

هو فشل لنقابة الأطباء التى لم تفلح فى ردع ومعاقبة أعضائها من الأطباء الفاشلين الذين يرتزقون من ارتكاب تلك الجريمة التى لا تتطلب مهارة طبيب قضى سبع سنوات فى دراسة الطب. وهو فشل ذريع للمؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر ووزارة الأوقاف وهى تشهد تلك النوعية الرديئة من المشايخ ومدعى الفتوى الذين يقدمون أسوأ الأمثلة للدعاة والذين تنطبق عليهم- أول ماتنطبق- الدعوة إلى تجديد الخطاب الدينى، الذى لم يحدث أبدا، والذى لم نر أى مظهرله حتى الآن، ناهيك عن معاقبة وتعقب كل من حاول أو اجتهد للتجديد!

غير أننى أدرك جيدا أن القضية ترتبط فى الأساس، وقبل كل شىء بالواقع الأليم الذى تعيشه مصر الآن، من انتشار مزمن للأمية، وانهيار غير مسبوق فى التعليم، وتدن فى الثقافة العامة. و عندما تتنبه مصر، ونخبتها (؟) إلى أن تنمية البشر ، تعليما و تثقيفا وتنويرا، ينبغى أن تسبق إقامة أى مبان ومنشآت، فسوف يتوافر الأساس السليم لمحاربة ذلك الوباء الذى يخيم على حياة المصريين، ويشين حاضرهم، وباء ختان وإهانة و إذلال بنات مصر!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفشل الفشل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab