مستشفى 57357

مستشفى 57357

مستشفى 57357

 العرب اليوم -

مستشفى 57357

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أحجمت فى الأسابيع الماضية عن التدخل فى الجدال الذى ثار حول مستشفى 57357 الشهير لعلاج سرطان الأطفال، لسبب بسيط وواضح تماما فى ذهني، وهو أننى بالرغم من تفهمى لوجهة نظر الكاتب الكبير وحيد حامد الذى أزعجه الإفراط الشديد فى الدعاية للمستشفي، وفى حملة جمع التبرعات لها، والتى قد ينطبق عليها القول المأثور أن ما يزيد على حده ينقلب إلى ضده، إلا أننى كنت فى نفس الوقت مدركا أهمية ما يقدمه من خدمات علاجية راقية ومجانية للأطفال من مرضى السرطان، وما يرمز له من تطوير للتراث المشرف لنشاط المجتمع المدنى فى مجال العلاج وبناء المستشفيات فى مصر.

فى هذا السياق تلقيت هذه الرسالة من سيدة فاضلة أعرفها جيدا، ولكنها فضلت عدم الإعلان عن نفسها: عزيزي..لا تستغرب من أننى أبعث لك هذا المقال. حفيدتى ذات الـ 14 عاما تعالج بالكيماوى فى 57357 منذ سنتين ومازال متبقيا ثلاث سنوات طبقا للبروتوكول حسب نوع السرطان وهو ســـرطان الدم، وقد دخلــت بـ 93% خلايا سرطانية، وأنا أراقب أعمال هذا الصرح العظيم عن قرب وأشهد بجودة على مستوى العالمية، ولم أكن أستطيع الإنفاق فى الخارج، ولا آخذها لمستشفى آخر لتدنى الخدمات العلاجية هنا. إن لمس هذا الصرح وإدارته الحكيمة هو مس بحياة أطفال أبرياء. برجاء قراءة مقال د.عبد المنعم سعيد، لأنى لست فقط مقتنعة بل شاهدة ولمدة عامين، وأنا قبل أن يكون لى طفلة مريضة، قضيت عمرى أقيم المؤسسات والمشاريع والبرامج، لأن تلك كانت من ضمن مهامى فى الأمم المتحدة. ومنذ أول يوم أقول: المحاسبة شيء، والتشهير والتدمير شيء ثان. شكرا... مع أطيب التمنيات بدوام الصحة. انتهت الرسالة، أما المقال الذى تشير إليه للدكتور عبد المنعم سعيد فهو المنشور فى المصرى اليوم (17/7) تحت عنوان تحليل الخطاب 57357 .
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى 57357 مستشفى 57357



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 11:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أرنولد نجم ليفربول يحاول شراء نادي نانت الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab