أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى

أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى!

أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى!

 العرب اليوم -

أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

وصلتنى أخيرا عدة رسائل من القراء الأعزاء، أنتقى منها اليوم رسالة من السيد محمد مجدى أحمد رزق، حول التباين فى أسعار الغرف بالفنادق الفاخرة بين المصريين والأجانب، أذكرها دون الإشارة لأسماء الفنادق.
  
تقول الرسالة: بالإشارة إلى كتابة سيادتكم بجريدة الأهرام فى 1/1/ 2019 بعنوان: المصرى والأجنبي، أفيد سيادتكم بما حدث فى أحد الفنادق بالغردقة، حيث تم حجز غرفة مزدوجة فى الفترة من 16/12/2018 حتى 23 /12/ 2018 لمدة ست ليال بمبلغ 340 يورو بما يعادل6800 جنيه مصرى تقريبا، وكان الحجز قد تم عن طريق ابنى المقيم بألمانيا، وكان قادما فى الفترة نفسها مع زوجته وأولاده.

ولكن عند وصولنا الفندق فوجئنا بأن هذا السعر للأجانب فقط، ولكن سعر المصريين، 2200 جنيه مصرى فى اليوم، أى 13200 جنيه للفترة نفسها أى حوالى الضعف. و للعلم، فى الماضى القريب كان سعر الفندق فى مصر للمصرى 50% من سعر الأجنبى على أساس سعر الدولار الرسمي.

وبالحساب البسيط يتبين أن سعر الفندق للمصرى قد تضاعف أربع مرات بالنسبة للأجنبي.

هل هذا معقول؟ أن يكون سعر الخدمة فى بلدنا ضعف الأجنبي؟ لنا الله من قبل و من بعد. هذا هو نص الرسالة التى وصلتنى من القارئ الكريم. والحقيقة أننى أعرف أن سعر الإقامة للمصريين كان نصف سعرها للأجانب.

ولست أعرف على أى اساس أو مبرر حدثت هذه التغييرات، ولكنى أفضل أمرا آخر تمام، وهو أن تكون أسعار الغرف متساوية للجميع، مصريين وأجانب، فهذه هى معلوماتى عن فنادق كثيرة أقمت فيها فى بلاد عديدة، ولم ألحظ هذه التفرقة فى أسعار الغرف.

على أى حال فإننى أحب أن أتلقى تعليقا من المسئولين وأصحاب الشأن فى هذا الموضع، أخذا فى الاعتبار أن هناك ازدهارا سياحيا متوقعا، وأن هناك أيضا إقبالا من المصريين على السياحة الداخلية فى بلدهم، وهو أمر ايضا جدير بالتشجيع.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى أسعار الفنادق بين المصرى والأجنبى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab