كامل الوزير

كامل الوزير

كامل الوزير

 العرب اليوم -

كامل الوزير

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أشعر بتفاؤل كبير بتولى الفريق المهندس كامل الوزير مسئولية وزارة النقل، خلفا للدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق.

  لقد تحمل د. عرفات, بشجاعة و شرف, المسئولية السياسية عن حادث محطة مصر المأساوى فى 2 مارس الماضى، فاستقال من منصبه.

وكان أمرا ذا مغزى عميق أن يبدأ الفريق كامل الوزير عمله فى الوزارة باستقبال هشام عرفات فى مكتبه، ولعله استمع إلى أفكاره عن المهمة الثقيلة التى انتقلت إليه.

نعم، هى مهمة ثقيلة للغاية، ولكنى أوقن أن الفريق كامل الوزير أهل لتلك المهمة لمؤهلاته العلمية (الهندسية والعسكرية) وكذلك لخبراته العملية الواسعة فى العديد من المشروعات الكبرى (قناة السويس، وهضبة الجلالة وميناء بور سعيد...إلخ).

إننى بالطبع غير متخصص فى الهندسة أو النقل، ولا أتعرض لمشكلات القاطرات أو السائقين، ولكننى كمواطن أفضل دائما استخدام السكك الحديدية، أحب أن أدلى ببعض الملاحظات حول مسألة قد تبدو ثانوية أو هامشية، ولكنها فى تقديرى عظيمة الأهمية وذات مغزى عميق، وهى مسألة النظافة! ولا أقصد هنا نظافة المحطات والقطارات فقط، وإنما أيضا مسارات القطارات وقضبانها، ويكفى مثلا أن ينظر المواطن (ولا أقول السائح) من نافذة القطار فى رحلة طويلة من الإسكندرية أو أسوان إلى القاهرة ليشهد على طول المسار أكوام القمامة المتراكمة، إلى أن تستقبله فى محطة القاهرة, عاصمة مصر, القمامة المتناثرة على الجانبين، فضلا عن مخلفات ورش محطة السكك الحديدية، والقطار يتهادى مع دخوله إلى رصيف المحطة العريقة! إن النظافة ليست قضية موارد وإمكانات، بقدر ما هى قضية سلوك، وانضباط، واحترام للقانون.

وهذا السلوك المنشود ليس مطلوبا فقط من المواطنين، ولكنه مطلوب أيضا بل ربما قبل ذلك من المؤسسات نفسها. وعندما يشاهد المواطنون مظاهر النظافة و الانضباط واحترام القانون فإنهم بالقطع سوف يتجاوبون ويلتزمون!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامل الوزير كامل الوزير



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab