الثقافة والفنون

الثقافة والفنون!

الثقافة والفنون!

 العرب اليوم -

الثقافة والفنون

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

ربما كانت النهضة أو الصحوة العظيمة التى أحدثتها ثورة 1919 فى ميادين الثقافة والفنون والآداب هى أبرز الآثار التى لمسها الشعب المصرى على نحو يومى مباشر. وبالرغم من تربص الإنجليز بكل مَنْ يهتف باسم سعد زغلول، وضع سيد درويش أغنية يابلح زغلول التى كانت آخر أغنية يلحنها قبل وفاته، وغنتها نعيمة المصرى. وقد قرأت أخيرا مقالا مهما للأديب الكبير الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، على موقع القدس العربى بعنوان : لماذا ازدهر الأدب والفن بعد ثورة 1919 «13/2» يعدد فيه المجالات المتعددة لذلك الازدهار، فيشير إلى انتعاش الفن التشكيلى على يد محمود مختار ومحمود سعيد وراغب عياد ...إلخ وإلى فن السينما الذى بدأت تتشكل أدواته وفى مقدمتها الاستوديوهات.، لتظهر بعد ذلك بسرعة عشرات بل مئات الأفلام .وبالمثل ازدهر فن المسرح على أيدى الفرق التى تشكلت فى ذلك الوقت مثل فرقة يوسف وهبى، وفرقة على الكسار وفرقة نجيب الريحانى.كما يشير عبد المجيد أيضا إلى تجدد الشعر ومدارسه ، وإلى ثورة الموسيقى والغناء بدءا من سيد درويش وحتى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان والسنباطى وزكريا أحمد ... إلى آخر القائمة المعروفة، ويشير كذلك إلى المعارك الأدبية والفكرية حول تاريخ مصر، وحول العامية والفصحى، والمعارك حول كتاب طه حسين فى الشعر الجاهلى وكتاب الإسلام وأصول الحكم لعلى عبدالرازق، وحول كتاب لماذا أنا ملحد لإسماعيل أدهم. وتعددت الصحف وتعددت لغاتها، وتعددت الأفكار. وأخيرا...بعد هذا العرض الموجز جدا، أعود إلى التساؤل الذى طرحه الأستاذ عبدالمجيد عنوانا لموضوعه، وأتفق معه تماما فى إجابته بأن تلك الطفرة الهائلة، الأدبية والفنية التى أحدثتها ثورة 1919 كانت بسبب طابعها الليبرالى الأصيل. وأكرر أنا : نعم، فى الليبرالية والديمقراطية الحقة يكمن خلاص مصر وانطلاقها إلى عنان السماء!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة والفنون الثقافة والفنون



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود
 العرب اليوم - الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود

GMT 09:14 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

GMT 12:43 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

البيت الأبيض يعلن تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية

GMT 15:10 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى مسقط في زيارة رسمية

GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

فشل إطلاق قمر صناعي للملاحة في اليابان

GMT 15:24 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:08 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 08:56 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار ضخم يضرب ميس الجبل جنوبي لبنان

GMT 09:00 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إصابات في هجوم لمستوطنين على فلسطينيين بالخليل

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الداخلية السورية تنفذ انتشارًا أمنيًا مكثفًا في حلب

GMT 09:06 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني يعلن أن روسيا تشن هجوما جويا على كييف

GMT 16:14 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستهل مشواره في أمم أفريقيا بمواجهة جزر القمر

GMT 09:09 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هجوم سيبراني يعطل خدمات البريد الفرنسي

GMT 05:51 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab