تفكيك الدولة

تفكيك الدولة!

تفكيك الدولة!

 العرب اليوم -

تفكيك الدولة

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لفت نظرى اهتمام بعض المواقع الإعلامية بما قاله الإعلامى الكبير وائل الأبراشى يوم الأحد الماضى (3/3) فى برنامجه كل يوم، الذى يذاع على فضائية، ON E من أن جماعة الإخوان كانت تعمل على تفكيك الدولة المصرية، وهو الخطر الذى درج الرئيس السيسى على التحذير منه مرارا.

  والحقيقة أن مسألة تفكيك الدولة لابد وتثير لدينا ثلاثة أسئلة مهمة، أولها: هل من الممكن أن تتفكك الدول؟ وثانيها: هل حاول الإخوان تفكيك الدولة المصرية؟ والثالث هل يمكن أن يحدث ذلك فعليا؟ فيما يتعلق بالسؤال الأول، نعم يمكن طبعا أن تتفكك الدولة، والأمثلة المعاصرة فقط كثيرة، وربما كان أهمها ما حدث مع سقوط الدولة السوفيتية، التى تفككت إلى روسيا و14 دولة اخرى (روسيا البيضاء وأوكرانيا وجورجيا واذربيجان واوزباكستان.....إلخ) وتفكك تشيكوسلوفاكيا إلى جمهوريتى التشيك وسلوفاكيا، وتفكك يوجوسلافيا إلى سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا والجبل الاسود... وهكذا.

وفى منطقتنا العربية شهدنا ولانزال نشهد أخطار تفكيك العراق وسوريا وليبيا واليمن، فضلا عن انفصال جنوب السودان عن شماله...إلخ. السؤال الثانى، هل حاول الإخوان تفكيك مصر؟ نعم، حاول الإخوان ما يتجاوز ذلك إلى تذويب مصر فى الأمه الإسلامية التى يدعون إليها، وهو ما أشارت إليه العبارة الشهيرة لمرشد الإخوان السابق مهدى عاكف «طز فى مصر»! فضلا عما تؤدى إليه دعوتهم من تقويض المواطنة، والتفرقة الفجة بين مسيحيي مصر ومسلميها. أما السؤال الثالث عن إمكانية ان يحدث ذلك لمصر فعليا، فهو المستحيل بعينه فى واحدة من أقدم- إن لم تكن بالفعل ـ أقدم دول العالم، هى مصر التى وجدت قبل الجميع, والأمة الوحيدة على وجه الأرض التى ذكرت فى التوراة والإنجيل والقرآن. وليحفظ الله مصر، وأهل مصر!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك الدولة تفكيك الدولة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab