من أين يأتى هؤلاء
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من أين يأتى هؤلاء؟

من أين يأتى هؤلاء؟

 العرب اليوم -

من أين يأتى هؤلاء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بمقدار ما أشعر بالحزن والألم لاستشهاد وإصابة 26 ابنا عزيزا غاليا من أبناء قواتنا المسلحة البواسل، تتزاحم فى ذهنى تساؤلات أتمنى أن أسمع ردودا شافية عليها. تقول الأنباء عن الهجوم الغادر الذى تعرضوا له عند نقطة أمنية فى منطقة «البرث» جنوب رفح يوم أول أمس، الجمعة، أن العملية بدأت بهجوم انتحارى بواسطة سيارتين مفخختين على تلك النقطة، تبعه هجوم بالأسلحة الثقيلة والآلية شارك فيه نحو 120 عنصرا تكفيريا يستقلون نحو 25 سيارة دفع رباعى وعددا من الدراجات النارية، وكانوا فى ثلاث مجموعات قامت بالهجوم على الكمين من ثلاثة اتجاهات. لن أكرر هنا ماذكرته الصحف عن أبنائنا الذين استشهدوا، فهم كلهم أعزاء علينا، وخسارتهم لا يعوضها أى شيء فى الدنيا كلها. ولكن من حقنا ومن واجبنا أن نسأل: من أين أتى هؤلاء المجرمون؟ ومن أين حصلوا على سيارات الدفع الرباعى (25 سيارة!) و الدراجات البخارية، ُثم أيضا الأسلحة الثقيلة والآلية؟ إننى أتصور أن يكون هجوم الجمعة الماضي، نقطة تحول لمواجهة أكثر شمولا وجذرية وقوة لذلك التهديد السرطانى لمصر فى شمال سيناء. من أين تأتى تلك العناصرالتكفيرية؟ وما هو الوسط الاجتماعى الذى تعيش فيه؟ وما هو مصدر الدعم الخارجى لها، وما هى قنوات ذلك الدعم المالى والمادي؟ أيضا فإن تلك ليست أبدا قضية عسكرية فقط ولكنها قبل ذلك قضية سياسية واجتماعية وثقافية، ولها بالضرورة أبعادها الخارجية، وينبغى بحثها ودراستها من جميع النواحي، وينبغى كشف ومواجهة مصادر دعمها الخارجى أيا كانت. دماء و أرواح شهدائنا الأبرار تستصرخنا لأن نواجه ما حدث بشكل مختلف... يتناسب مع فداحة المصاب وفداحة الخسارة، لا فقط أن نشجب وندين!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين يأتى هؤلاء من أين يأتى هؤلاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab