من أين يأتى هؤلاء

من أين يأتى هؤلاء؟

من أين يأتى هؤلاء؟

 العرب اليوم -

من أين يأتى هؤلاء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بمقدار ما أشعر بالحزن والألم لاستشهاد وإصابة 26 ابنا عزيزا غاليا من أبناء قواتنا المسلحة البواسل، تتزاحم فى ذهنى تساؤلات أتمنى أن أسمع ردودا شافية عليها. تقول الأنباء عن الهجوم الغادر الذى تعرضوا له عند نقطة أمنية فى منطقة «البرث» جنوب رفح يوم أول أمس، الجمعة، أن العملية بدأت بهجوم انتحارى بواسطة سيارتين مفخختين على تلك النقطة، تبعه هجوم بالأسلحة الثقيلة والآلية شارك فيه نحو 120 عنصرا تكفيريا يستقلون نحو 25 سيارة دفع رباعى وعددا من الدراجات النارية، وكانوا فى ثلاث مجموعات قامت بالهجوم على الكمين من ثلاثة اتجاهات. لن أكرر هنا ماذكرته الصحف عن أبنائنا الذين استشهدوا، فهم كلهم أعزاء علينا، وخسارتهم لا يعوضها أى شيء فى الدنيا كلها. ولكن من حقنا ومن واجبنا أن نسأل: من أين أتى هؤلاء المجرمون؟ ومن أين حصلوا على سيارات الدفع الرباعى (25 سيارة!) و الدراجات البخارية، ُثم أيضا الأسلحة الثقيلة والآلية؟ إننى أتصور أن يكون هجوم الجمعة الماضي، نقطة تحول لمواجهة أكثر شمولا وجذرية وقوة لذلك التهديد السرطانى لمصر فى شمال سيناء. من أين تأتى تلك العناصرالتكفيرية؟ وما هو الوسط الاجتماعى الذى تعيش فيه؟ وما هو مصدر الدعم الخارجى لها، وما هى قنوات ذلك الدعم المالى والمادي؟ أيضا فإن تلك ليست أبدا قضية عسكرية فقط ولكنها قبل ذلك قضية سياسية واجتماعية وثقافية، ولها بالضرورة أبعادها الخارجية، وينبغى بحثها ودراستها من جميع النواحي، وينبغى كشف ومواجهة مصادر دعمها الخارجى أيا كانت. دماء و أرواح شهدائنا الأبرار تستصرخنا لأن نواجه ما حدث بشكل مختلف... يتناسب مع فداحة المصاب وفداحة الخسارة، لا فقط أن نشجب وندين!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين يأتى هؤلاء من أين يأتى هؤلاء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab