شرم الشيخ

شرم الشيخ!

شرم الشيخ!

 العرب اليوم -

شرم الشيخ

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أتفق مع أستاذنا الجليل صلاح منتصر فى تعبيره عن شعوره بالفخر إزاء التنظيم الرائع الذى تمت به القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ، والتى ضمت وفود خمسين دولة (28 أوروبية، 22 عربية). إننى هنا لا أتحدث عن المضمون والمغزى السياسى للمؤتمر، وحنق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الذين حضروا المؤتمر! ولا أتحدث عن التنظيم المحكم للمؤتمر الذى أشاد به عن حق الأستاذ صلاح، وإنما أتحدث عن مغزى ومعنى هذا المؤتمر من الناحية السياحية.

  نعم السياحية، فأحد التداعيات الخطيرة للمعركة التى خاضها الشعب المصرى والدولة المصرية ضد الإرهاب كانت هى الضربة القاسية التى تلقتها السياحة إلى مصر، بكل ما حمله ذلك من تأثيرات سلبية مباشرة وغير مباشرة على جميع القطاعات المرتبطة بصناعة السياحة إلى مصر. ولكن عندما يعقد مؤتمر بهذا الحجم والتنظيم فإن أشياء كثيرة سوف تختلف!. لقد كانت فى شرم الشيخ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، التى صورتها الصحف وهى تلعب البلياردو فى فترة الراحة. وحضرت مستشارة ألمانيا القوية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى.

وحضر دونالد توسك رئيس المجلس الاوروبى، وفيدريكا موجرينى مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى. وحضر رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل، ومستشار النمسا الشاب زيباستيان كورتس (33 عاما)، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، ورئيس وزراء ايرلندا ليو فرادكار، ورئيس وزراء اليونان إليكسيس تسيبراس....إلخ .

وعلى الجانب العربى حضر ملوك وأمراء ورؤساء السعودية والأردن والعراق والكويت وتونس واليمن والبحرين وفلسطين وممثلين عن كل من السودان وموريتانيا والصومال، بل وأيضا قطر!....هل يمكن أن يسهم انعقاد ذلك المؤتمر، بتلك القيادات والرموز، فى شرم الشيخ فى إعطاء مزيد من الحيوية لها كمقصد سياحى متميز؟...اعتقد وأتمنى ذلك!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرم الشيخ شرم الشيخ



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab