ثقافة الإسعافات الأولية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ثقافة الإسعافات الأولية

ثقافة الإسعافات الأولية

 العرب اليوم -

ثقافة الإسعافات الأولية

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أحد الدروس المستفادة من كارثة محطة مصر التى وقعت صباح الأربعاء الماضى (27/2) هى المتعلقة بما أسميه ثقافة الإسعافات الأولية. فلا شك أن الكثيرين منا رأوا على شاشة التليفزيون مشهد ذلك الشاب المسكين الذى أمسكت النيران بملابسه، ونزل بسرعة على سلم المحطة يتمرغ فى الأرض محاولا عبثا إطفاءها، ثم صعوده مرة ثانية بسرعة حيث تلقفه الشاب الشجاع وليد مرضى البائع بعربات النوم بالسكك الحديدية، الذى قام أولا بإلقاء المياه عليه، والتى يبدو أنها لم تطفئ النيران تماما فعمد بسرعة إلى لفه ببطانية مما أدى لإطفاء النار. والأمرنفسه قام به الشاب الشجاع الآخر محمد عبد الرحمن الذى شاهدته يتحدث على الشاشة مع شريف عامر، والذى كرر أنه حاول إطفاء النيران التى اشتعلت فى المصابين بالمياه أولا ثم لجأ للفهم ببطانية. ما هو الأمر الذى نكتشفه من ذلك..؟

  نكتشف أنه لا تتوافر لنا نحن المصريين, بشكل عام, المعرفة المتعلقة بالإنقاذ والإسعافات الأولية فى مواجهة الحوادث المختلفة. لقد اكتشف وليد وعبد الرحمن أن لف الشخص الذى تمسك النيران بملابسه ببطانية أجدى من سكب الماء عليه، مما أدى بالطبع لتأخير إطفاء النيران.

ولاشك أن هناك بالمثل مبادئ وقواعد أساسية للتعامل مع الأنماط الأخرى من الحوادث، مثل الأزمات القلبية المفاجئة أو انهيارات المبانى، أو حوادث السيارات...إلخ.

إننى هنا أتساءل أليس من المفيد تماما العمل على إشاعة ثقافة الإنقاذ والإسعافات الأولية للمواطنين من خلال التليفزيون مثلا، والتى هى بالتأكيد أكثر فائدة وجدوى من كثير من البرامج السطحية.

وألا يمكن أيضا تقديم دروس عن الإسعافات الأولية فى المدارس بدرجاتها المختلفة؟.

أعتقد أن ذلك أمر مهم وضرورى، فضلا عن أهمية وجود شنط أو صناديق الإسعافات الأولية فى بيوتنا التى تحتوى على الأدوية والمواد الأساسية لمواجهة الحوادث المفاجئة... وقانا الله وإياكم شرور الحرائق والحوادث!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الإسعافات الأولية ثقافة الإسعافات الأولية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab