بريكس وقازان

بريكس وقازان!

بريكس وقازان!

 العرب اليوم -

بريكس وقازان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أشعر أحيانا أن على الكاتب الصحفى بأن يقوم بمهمة تعريف أو توضيح، لا أكثر، للقارئ لبعض ما ينهال عليه، من موضوعات أو مصطلحات أو أسماء..إلخ، من وسائل الإعلام المختلفة، فليس من المفترض إطلاقا أن يكون المتلقى، أيا كانت ثقافته وتعليمه، مدركا لكل ما تنطوى عليه الأخبار من مواد جديدة. غير أنه لا يفترض أيضا أن يكون الكاتب نفسه عالما بكل شىء، ولكنه يعنى أن إحدى مهامه الأساسية، أن يبحث هو وينقب جيدا، ليقدم لقارئه معلومة جديدة ومفيدة! لقد وردت إلى ذهنى تلك الخواطر، وأنا أتابع أنباء مشاركة الرئيس السيسى فى قمة بريكس (التى انضمت مصر اخيرا إليها) بمدينة قازان فى روسيا. بريكس أولا، هى تجمع اقتصادى دولى بادرت بتأسيسه فى 2008 أربع دول هى البرازيل وروسيا والهند والصين لماذا..؟ لمواجهة تحدى إنشاء مجموعة الدول الصناعية السبع وهى: الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان منذ 1973 باعتبارها أغنى الأنظمة الاقتصادية الليبرالية فى العالم! فى مواجهة ذلك التكتل، وبعد نحو 35 عاما بادرت الدول الأربع المشار إليها، ذات الاقتصادات الصاعدة والواعدة، والتى تشمل 40% من مساحة الأرض، و40% من سكانها بإنشاء تكتل بريك (الذى يرمز للأحرف الاولى بالإنجليزية إلى أسمائها الأربعة) مؤذنة فى الحقيقة بإنشاء نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية. الخبر السار هنا اليوم هو انضمام مصر اخيرا رسميا إلى مجموعة بريكس (مع كل من إيران والسعودية وإثيوبيا والإمارات العربية). وكما جاء فى الأهرام أمس، فقد أعرب الرئيس السيسى للرئيس فلاديمير بوتين،عن تقدير مصر الكبير للدعم الروسى لانضمام مصر لتجمع البريكس، ومشاركتها للمرة الأولى، فى اجتماعها فى قازان التى هى عاصمة جمهورية تتارستان، بالاتحاد الروسى. تلك أنباء سارة، ومثلما تحمل آمالا طيبة، فهى تطرح أيضا تحديات ومهام كبيرة، علينا أن نستعد بكل جدية لها.

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريكس وقازان بريكس وقازان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab