نجيب ساويرس واسم مصر
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

نجيب ساويرس واسم مصر!

نجيب ساويرس واسم مصر!

 العرب اليوم -

نجيب ساويرس واسم مصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هل هذا معقول...؟ هل تدهور أمرنا إلى هذه الدرجة.؟ لقد ذكر نجيب ساويرس ــ وهو طبعا لا يحتاج للتعريف به ــ عبارة قصيرة من نحو 15 كلمة، على منصة إكس قال فيها.. «أنا مصري أولا، وعربى ثانيا..لا خلاف على عروبتنا، وبالتالي لا داعى لإضافة، لأنها لغتنا وتجمعنا جميعا»! إن نجيب يرى أنه لاداعى لإضافة صفة العربية إلى اسم «مصر». وأنا معه مائة في المائة، بل مليون في المائة، وسبق أن كتبت ذلك! ولكن لأنه نجيب ساويرس فقد أثار عاصفة تبعث على الدهشة، شارك فيها أشخاص بعضهم له مكانته الثقيلة. أيها السادة بلدنا اسمه «مصر» وكفى! وذكرت به صراحة أربع مرات في القرآن الكريم.. «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» (يوسف ــ 99) وذكرت به في الإنجيل سبعمائة مرة.., لم يطلق عليها ــ استغفر الله ــ «مصر العربية»!. مصر سابقة للأديان كلها، وسابقة بكثير جدا لفكرة العروبة! وعندما فك شامبليون طلاسم حجر رشيد لم يسم كتابه «وصف جمهورية مصر العربية»! ولما استقلت مصر في 15 مارس 1922 تحت حكم الملك فؤاد، عرفت نفسها باسم «المملكة المصرية» وليس «مملكة مصر العربية»! غير أن البيروقراطية المصرية كانت وما تزال كعادتها، تلقى بظلالها على كثير من الممارسات الحالية على نحو مؤسف! ووفق ما أعلم به، فإن التلاميذ، في معظم المدارس المصرية (وأنا أتحدث هنا عن المدارس العامة الأميرية بالذات) ما زالوا يهتفون في الصباح (إذا هتفوا، وإذا كانوا يحيون العلم!) بعبارة: «تحيا جمهورية مصر العربية»؟ إن رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، عودنا على هتاف موجز ومعبر في خطبه العامة، في الداخل وفى الخارج: «تحيا مصر» ولم يهتف أبدا «تحيا جمهورية مصر العربية»!. غير أننى أعتقد ــ بصراحة ــ أن المشكلة الأساسية تكمن فيما تنص عليه المادة الأولى من الدستور المصرى الأخير (دستور2014 والمعدل في 2019) من تسمية بلدنا «جمهورية مصر العربية» والتي أتمنى تعديلها إلى كلمة «مصر» فقط! أيها السادة بلدنا اسمه منذ الأزل وإلى الأبد «مصر» وكفى...وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر!

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب ساويرس واسم مصر نجيب ساويرس واسم مصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab