حرب العصابات
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حرب العصابات!

حرب العصابات!

 العرب اليوم -

حرب العصابات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى حديث مهم مع عمرو أديب فى برنامجه على قناة أون مساء أمس الاول (21/10) طالب رجل الأمن البارز والمخضرم اللواء فؤاد علام بتشكيل مجموعة من قوات الشرطة يتم تدريبها بمعرفة القوات المسلحة على كيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية الإجرامية فى المناطق الصحراوية مثل منطقة الواحات، وقال: «الشرطة مش مدربة على ده... وحادث الواحات كان حربا فى منطقة لازم يكون لها منطق خاص». لقد دفعنى هذا الحديث المهم للواء علام لأن أعود لرسالتى للماجستير التى قدمتها لجامعة القاهرة فى عام 1978 (أى منذ ما يقرب من أربعين عاما!) عن الحرب الفيتنامية، وفيها تفرقة بين ثلاث حالات لمواجهة عنف القوى المناهضة للدولة، وهى الحرب النظامية التقليدية، وهناك ثانيا مواجهة العنف الفردى العشوائى أى الإرهاب بمختلف صوره، والذى تضطلع به أساسا قوات الشرطة. غير أن النمط الثالث الذى ذكرنى به حديث اللواء فؤاد علام هو مواجهة حرب العصابات،Guerrilla war، إن تاريخ حروب العصابات فى العالم معروف ومثير ووضع أدبياته قادة كبار مثل جيفارا والزعيم الفيتنامى هوشى منه.. إلخ ولكن المنظر الأكبر لحرب العصابات كان هو الزعيم الصينى ماو تسى تونج الذى قال إن وجود العصابات فى محيطها يشبه وجود السمك فى الماء، وإذا أردنا الوصول إلى السمك فعلينا تجفيف الماء! أى حرمان العصابات من الوسط الذى تعيش فيه.. وذلك يختلف جذريا عن العمل العسكرى النظامى التقليدي، أما القاعدة الثانية شديدة الأهمية فهى كما أشار اللواء علام أيضا، إعداد قوة خاصة من الجيش والشرطة مدربة ومؤهلة لخوض حرب العصابات. ذلك هو الدرس الذى سبق أن تعلمه الإنجليز فى الملايو وعدن، و الفرنسيون فى الجزائر، والأمريكيون فى فيتنام، بل وأيضا الجيش المصرى فى جبال اليمن!.

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب العصابات حرب العصابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab