لماذا لا نتقدم

لماذا لا نتقدم؟

لماذا لا نتقدم؟

 العرب اليوم -

لماذا لا نتقدم

د.أسامة الغزالي حرب
د.أسامة الغزالي حرب

تحت هذا العنوان كتبت هذا العامود يومى الأحد والإثنين الماضيين (9و10/4)...ولكن الجريمة الإرهابية البشعة التى وقعت فى الأسبوع الماضى، والتى استهدفت كنيستى مارجرجس فى طنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وخلفت عشرات الشهداء من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال...كان لابد وأن تفرض نفسها على كل مصرى كى يعلن رفضه وإدانته بأقصى قدر من القوة والوضوح لتلك الجرائم التى يندى لها جبين أى إنسان متحضر، والتى لن تفلح أبدا فى فصم العروة الوثقى التى تجمع بين مواطنى مصر جميعا. واليوم أعود إلى الموضوع الذى كنت أتحدث فيه، والذى لا ينفصل فى جوهره عن تشخيص أسباب مثل تلك الجرائم! أى: لماذا لا نتقدم؟. ولقد أشرت فى معرض الإجابة عن هذا السؤال إلى مقالات ثلاث مهمة كتبها المصرفى المصرى البارز الأستاذ عادل اللبان تحت نفس العنوان، وتحدث فى المقال الثانى عن التقدم العلمى الكبير الذى حققته إسرائيل والذى ترجم فى التعاون العلمى الواسع بين معهد إسرائيل للتكنولوجيا (التخنيون) وكذلك الجامعة العبرية وبين الجامعات الأمريكية الكبرى، غير أن الأستاذ اللبان قدم فى مقالته الثالثة (29/3) خلاصة الإجابة عن هذا السؤال باختصار، وهى أن التقدم فى أى مجتمع مرهون بالقدرة على الخيال والإبداع، وأن الأمم التى تقدمت إنما أحرزت تقدمها لأنها فتحت الباب واسعا للإبداع و إتاحة الفرصة للطاقات المبدعة للعمل والابتكار والإنتاج، وتلك حالة لا تتوفر إلا إذا تحققت الحرية بأبعادها المختلفة، الفكرية والسياسية والاقتصادية...الحرية ــ كما قال اللبان بحق ــ مثلما قاله من قبل مئات المفكرين والفلاسفة والعلماء ــ «تنعش النفوس وتفتح الأبواب، وفى ظلها يضمن القانون العدل ويحفظ الحق». ويستشهد اللبان على ذلك بالنهضة العظيمة التى شهدتها مصر فى الحقبة الليبرالية من تاريخها المعاصر والتى سجلها الكاتب الشاب المتميز عمر الطاهر فى كتابه الأخير «صنايعية مصر» الذى يستحق حديثا آخر!

 

arabstoday

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 06:34 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

هل ستتفتح زهور الصين وتثمر في أفريقيا؟

GMT 06:32 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 06:27 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!

GMT 06:25 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وثوابت القضية الفلسطينية

GMT 06:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عن يمين وشمال

GMT 06:20 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تبحث عن ذاتها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نتقدم لماذا لا نتقدم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab