من يحمى النيل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

من يحمى النيل؟!

من يحمى النيل؟!

 العرب اليوم -

من يحمى النيل

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لو سألتنى ما هى أهم الانطباعات أو الملاحظات التى خرجت بها من رحلتى النيلية الأخيرة من الأقصر إلى أسوان؟ لقلت لك على الفور إنها تتعلق بنهر النيل نفسه! ففى أحد المواقع قرب اسوان رست السفينة فى مكان بدا و كأنه للأسف مياه لمجارى الصرف الصحي، من فرط سواد لونه و رائحته الكريهة! فانزعجت وسألت العاملين فى المكان من أبناء المنطقة، فانبروا جميعا ليصرخوا: «إنه صرف شركة كيما»! و استرجعت على الفور كلمة سبق أن كتبتها فى هذا المكان فى 21 يناير 2016 تحت عنوان: (هل لوثت مياه النهر) قلت فيها إن أجدادنا الفراعنة كانو يعتبرون تلويث مياه النيل إحدى الكبائر التى سوف يسأل عنها المصرى أمام الآلهة بعد وفاته يوم الحساب. و عندما شرعت فى كتابة هذه الكلمات لفت نظرى أيضا مقال مهم فى «اليوم السابع» للأستاذ أكرم القصاص فى 31 يناير الماضى تحت عنوان : (كيما و حماية النيل من التلوث) يتحدث فيه عن وقائع مؤتمر الشباب الذى شهده الرئيس السيسى فى اسوان فى يناير الماضى و الذى كان مناسبة مهمة لطرح مشكلات و قضايا الصعيد عموما وأسوان على وجه خاص، وفى مقدمتها مشكلة صرف مصنع كيما فى النيل. غير ان ما لفت نظرى أكثر هو قول القصاص إن الشباب هم كانوا من أثار مشكلة كيما ، فأعاد إلى ذهنى مشهد أبناء اسوان الذين قابلتهم منذ أيام وهم يعبرون عن سخطهم إزاء تلويث كيما للنيل فى اسوان . غير أن من الإنصاف أن أعود إلى مقال الاستاذ القصاص الذى تحدث فيه ايضا عن «خطوات جرت حتى الآن لإقامة محطة لمعالجة الصرف الكيماوي، والإعلان عن تشغيل محطة الصرف الثنائى فى مارس، والثلاثى فى خلال نهاية هذا العام»...إلخ حسنا إننى لا أعرف إن كان الإعلان فعلا قد تم عن إقامة محطة الصرف الثنائى أو غيرها ، ولكن مايدفعنى للتفاؤل هو حماس المصريين أهل أسوان، شيبا و شبابا ، لحماية النيل فى بلدهم ، ذلك هو المهم ، وتلك هى الإجابة عن التساؤل فى عنوان ذلك المقال. 

صحيفة : الأهرام

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمى النيل من يحمى النيل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab