بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
عمرو أديب: لأن أحد طقوس المساء كل يوم بالنسبة لى هو مشاهدة عمرو أديب، فقد افتقدته كثيرا لغيابه المفاجئ (القصير والمؤقت إن شاء الله). لقد فرض عمرو نفسه فى الصف الأول من الإعلام المصرى والعربى بلاشك ، بأدائه المتميز الذى يعكس إخلاصا وتفانيا فى العمل، وهو أمر له ثمنه! ألف سلامة لك ياعمرو، كانت فرصة لتعرف كم يحبك الملايين، وكانت أيضا فرصة لنرقب مشاعر راقية لزوجتك لميس التى قدمت نموذجا جميلا لإخلاص زوجة لزوجها، وإعلائه فوق أى التزام آخر، والمشاعر الأصيلة لشقيقك الأكبر الكاتب القدير عماد أديب.ليس فى ذلك كله أمر مستغرب فأنتم أبناء العملاق الراحل الذى اعتدنا على اسمه كثيرا«سيناريو و حوار عبد الحى أديب»! التربة الخصبة الصالحة لا تنبت إلا نبتا صالحا ..
<وزير الصحة:تصريح وزير الصحة د.أحمد عماد الذى قال فيه إن «منظومة الصحة متهاوية بسبب القرار الذى اصدره الرئيس جمال عبد الناصر بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد..فراح التعليم وراحت الصحة»..إلخ هو نموذج للتصريحات غير الموفقة لبعض المسئولين. إنه يريد أن ينبه إلى ان التعليم والصحة يحتاجان إلى تمويل هائل، لا بد من توفيره. ولكن من العيب ألا يعرف الوزير أن القائل بأن يكون التعليم كالماء والهواء هو طه حسين وليس عبد الناصر، أما توفير التمويل للتعليم والصحة فذلك هو التحدى الذى يحتاج أفكارا جديدة وابداعا.
<نوادر مصرية: هل شاهدتم المواطن الذى تسبب تعطل قطار السكة الحديد فى حرمانه من حضور الامتحان فى سبتمبر 1995.فى لقائه مع وائل الأبراشي؟ لقد صدر له الحكم بالتعويض فى 2017 أى بعد 22 عاما، إنه بالقطع لم يدر بخلده يومها أن الساعة التى تأخرها عن الامتحان سوف تتضاءل كثيرا أمام 22 عاما استغرقها نظر القضية!.
المصدر : صحيفة المصري اليوم