الدولة العصابة

الدولة العصابة!

الدولة العصابة!

 العرب اليوم -

الدولة العصابة

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

عملية الاغتيال الإسرائيلية الدنيئة لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، التى تمت فجر أمس فى طهران، ليست عندى محلا لأى استغراب على الإطلاق! تلك سياسة اسرائيلية معروفة و ثابتة عبر تاريخها كله، وهناك قائمة طويلة ومعروفة لعمليات اغتيال لعشرات القادة والشخصيات الفلسطينية، التى لايقل عددها عن المائة، والتى لاتزال بعض أسمائها الشهيرة حية فى أذهان جيلنا، مثل غسان كنفانى، وكمال عدوان وكمال ناصر، وعلى حسن سلامة وزهير محسن، وخليل الوزير (أبوجهاد) وصلاح خلف وفتحى الشقاقى واحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسى... إلخ من القيادات والشخصيات الفلسطينية، التى ينتمى أغلبها لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو أى من فصائلها المتعددة. لقد أعادت عملية اغتيال اسماعيل هنية إلى ذهنى تذكر كتاب مهم، سبق أن قرأت عنه، ولكن لم يتسن لى الحصول عليه للأسف، صدر فى عام 2018 بعنوان مستلهم من التلمود وهو «انهض واقتل أولا.. التاريخ السرى للاغتيالات الإسرائيلية». هذا الكتاب كتبه باحث متميز اسمه رونين بيرجمان، بعد قيامه بإجراء أكثر من ألف مقابلة مع شخصيات سياسية، وعناصر من المخابرات فى عديد من الدول، فضلا عن الاطلاع على آلاف الوثائق السرية. لقد خلص بيرجمان إلى أن اسرائيل قامت – منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945 – باغتيال عدد من الأشخاص يفوق ما نفذته أى دولة غربية، بدءا من مسئولين بريطانيين، وقادة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلماء نوويين إيرانيين، وحتى قادة حماس واعضاء حزب الله... إلخ، وهل يمكن أن ننسى هنا العالم النووى المصرى يحيى المشد، الذى كان يعمل فى البرنامج النووى العراقى، واغتيل فى غرفته بفندق فى باريس فى يونيو عام 1980، فى عملية لا يخالجنى أى شك فى قيام الموساد بها...أيها السادة..، نحن نواجه فى تقديرى نوعا خاصا جدا من الدول أسميه الدولة العصابة!

نقلا عن الأهرام

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة العصابة الدولة العصابة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab