الطلاق الشفهى مرة أخرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الطلاق الشفهى مرة أخرى

الطلاق الشفهى مرة أخرى

 العرب اليوم -

الطلاق الشفهى مرة أخرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

النيات الطيبة والأهداف العظيمة شىء والواقع شىء آخر، ينطبق هذا على أكثر من الأوضاع والقضايا المثارة فى بلادنا حاليا ربما أكثر من أى وقت آخر.

أحد أبرز الأمثلة علي ذلك هو الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى والتى لاقت استحسانا وتأييدا كبيرا سواء فى خارج مصر أو داخلها بهدف مواجهة التفسير المتطرف للدين الإسلامى والذى أنتج تنظيمات تكفيرية خطيرة انتهجت الإرهاب أسلوبا لتحقيق أهدافها وللتعامل مع الآخرين مسلمين كانوا أم غير مسلمين. 

غير أنه سرعان ما ظهرت الحاجة أيضا إلى تجديد الخطاب الدينى السائد للعديد من نواحى حياتنا، والتى برزت من بينها أخيرا قضية الطلاق الشفوى والتى تفجرت من خطاب الرئيس السيسى فى احتفال عيد الشرطة يوم 42 يناير الماضى. والتى طرح فيها الرئيس تساؤله من موضع المسئولية عن أسباب ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر إلى 04% من حالات الزواج وفقاً لأرقام الجهاز المركزى للإحصاء، وجاء الرد على الرئيس من الأزهر من هيئة كبار علمائه كشفا للفجوة الكبيرة بين العقليات السائدة فى تلك الهيئة وبين عقلية أئمة كبار سبق أن عرفهم تاريخ الأزهر وكانوا أكثر قدرة على استيعاب جوهر الشريعة الإسلامية ومواءمتها مع ظروف العصر المتغيرة. 

ويبدو أن تلك القضية سوف تظل معنا لمدة غير قصيرة فقد اطلعت أمس على عمود عن ذلك الموضوع فى الأهرام (41/2) للأستاذ صلاح منتصر وفى الحديث المنشور فى العدد نفسه صفحة (5) للدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة والذى تساءلت فيه (كيف نوثق الزواج ولا نوثق الطلاق). وأشارت إلى محنة أو كارثة 9 ملايين طفل أنتجهم الطلاق الرسمى فما بالك بالطلاق الشفوى؟. 

مرة أخرى يبدو أن القضية أعقد وأخطر مما نتصور وتتطلب شجاعة فى المواجهة والتصدى لقوى رجعية عاجزة عن أى قدرة لمواءمة المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية مع تطورات العصر. وهو أمرا يفرض اليوم على النخبة المثقفة والمستنيرة فى مصر موقفاً أكثر جرأة وإقداما. 

المصدر : جريدة الاهرام

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق الشفهى مرة أخرى الطلاق الشفهى مرة أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab