لماذا خسرت دمشيرة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

 العرب اليوم -

لماذا خسرت دمشيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الإثنين الماضى (9/10) وفى مقر (اليونسكو) بباريس، بدأت عملية انتخاب رئيس جديد للمنظمة، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وخاض المنافسة على شغل ذلك المنصب سبعة مرشحين: مشيرة خطاب من مصر، وحمد الكوارى من قطر، وفيرا خورى من لبنان، وصالح الحسناوى من العراق... أى أربعة مرشحين عرب بالإضافة إلى أربعة مرشحين من فرنسا والصين وأذربيجان و فيتنام. وفى غمار عمليات الانتخاب انسحب لمصلحة المرشح المصرى مرشحا العراق ثم الصين ثم انسحبت أيضا المرشحة اللبنانية ليبقى التنافس الفعلى بين مرشحى كل من فرنسا ومصر وقطر! الآن وبعد أن ظهرت النتيجة وفازت مرشحة فرنسا بالمنصب، من المنطقى أن نسأل: لماذا أخفقت د. مشيرة فى الفوز بالمنصب بالرغم من الجهد الهائل الذى بذلته الدبلوماسية المصرية لدعمها؟ لقد قرأت معظم ما كتب عن الانتخابات، وأعتقد أن خطاب خسرت لثلاثة أسباب، أولها وأهمها أن العرب دخلوا الانتخابات بأربعة مرشحين، فتفرقت الأصوات بينهم، ألم يكن من المنطقى أن يتوافقوا على مرشح واحد، كان يمكن أن يكون مثلا مشيرة خطاب للثقل الحضارى والمصرى المفهوم! و لكن هذا لم يحدث ببساطة لأن العرب فشلوا كالعادة فى أن يتفقوا فضاعت تلك الفرصة الثمينة لقيادة عربية مستحقة لليونسكو. السبب الثانى أن المرشحة المصرية لاحقتها الدعاية حول الحبس الاحتياطى للشباب، وإغلاق مكتبات عامة، تماما كما لاحقت فاروق حسنى منذ ثمانية أعوام الاتهامات عن حرق الكتب الإسرائيلية! أما السبب الثالث والأخير فهو أن مشيرة خطاب لم تدخل المعركة إلا بمؤهلاتها العلمية وخبراتها وأفكارها وليس بأى أموال تدفعها كما يفعل النظام القطرى الذى يتوهم أنه قادر بالأموال على شراء أى شيء وأى منصب، وحسنا فعل الوفد المصرى بطلب التحقيق فى ما علق بالانتخابات من شبهات للفساد!

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسرت دمشيرة لماذا خسرت دمشيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab