الإمام أحمد الطيب
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الإمام أحمد الطيب !

الإمام أحمد الطيب !

 العرب اليوم -

الإمام أحمد الطيب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الحوار الذى بدأ و لم ينته حول قضية الطلاق الشفوى – وهو حوار مهم ومشروع- ينبغى ألا يصل ابدا الى المساس بمنزلة الأزهر وبمكانة شيخه العالم الجليل الامام د.أحمد الطيب. اننى كنت ومازلت من أشد المنادين بإصلاح الخطاب الدينى فيما يتعلق بقضية الطلاق الشفوى، وكنت وما زلت أعتقد ان «علماء» الدين، الجديرين حقا بصفة العلم، ليسوا هم أولئك الذين يتقنون حفظ وترديد الفتاوى والآراء الفقهية القديمة، وانما هم القادرون على التفكير المبدع الذى يسعى الى المواءمة بين روح الشريعة ومقاصدها..، وبين الظروف المتغيرة الحالية للمجتمعات الاسلامية و نحن فى القرن الحادى و العشرين، والتى تختلف بالقطع اختلافا جذريا عن تلك التى كانت سائدة منذ ما يزيد على ألف وأربعمائة عام! هذه مسألة بديهية لا أعتقد أنها يمكن ان تكون محلا لخلاف جاد. غير أننى اعود لأقول إن هذا النقاش لا يمكن أبدا ان ينال بأى شكل من المكانة الراسخة التى أعلمها جيدا للإمام أحمد الطيب.اننى هنا سوف أذكر فقط بالموقف الرائع الذى اتخذه الامام الطيب على رأس الأزهر الشريف من ثورة 25 يناير وأذكر هنا بالوثيقة التاريخية الرائعة «وثيقة الأزهر» التى أعلنها الامام الأكبر فى يوم 20 يونيو 2011 عقب اجتماع طويل مع المثقفين و قادة الأحزاب السياسية ـ شرفت بحضوره كرئيس لحزب الجبهة الديمقراطية ـ وأذكركم فقط بعناوين بعض بنودها:دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، اعتماد النظام الديمقراطى القائم على الانتخاب الحر المباشر، الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الانسانية ، الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى...الخ. هذا هو الإمام الطيب! 

المصدر: الأهرام اليوم

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمام أحمد الطيب الإمام أحمد الطيب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab