محمد سلماوى

محمد سلماوى

محمد سلماوى

 العرب اليوم -

محمد سلماوى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اقتبس محمد سلماوى - وهو الكاتب والأديب الكبير المتمكن عبارة «يوما أو بعض يوم» من كلمات القرآن الكريم لتكون عنوانا لتأريخه للفترة من حياته التى تبدأ بمولده عام 1945 وتنتهى باغتيال الرئيس السادات فى أكتوبر 1980 والذى ظهر أخيرا عن دار الكرمة. لقد كنت أتحدث منذ فترة مع محمد سلماوى فحثنى على أن أشرع فى كتابة مذكراتي، مما جعلنى تلقائيا أقارن, وأنا أطالع كتابه, بين ما أقرؤه وبين ما يمكن أن أنوى كتابته، فوجدت تباينا مثيرا للغاية بين عالمين مختلفين، العالم الذى ينتمى إليه سلماوي, عالم الطبقة العليا ذات الأصول الريفية, والعالم الذى أنتمى إليه، عالم الطبقة الوسطي. الأولى تملك مفاتيح القوة والسلطة القائمة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، والثانية هى التى تنتمى إليها قوى التغيير السياسى والاجتماعى والثقافى وفق ما أثبته عالم السياسة الأمريكى الشهير ليونارد بايندر فى كتاب بعنوان »فى لحظة حماس«. ومن بين آلاف الأيام انتقى محمد سلماوى حكايات ووقائع أثرت فى نفسيته وشخصيته، وأسهمت فى حياته واختياراته منذ نعومة أظفاره، مثل حزنه على النسناس سمير الذى كان والد سلماوى قد اشتراه ولكنه اضطر لخلع أسنانه حماية لأولاده، ومثل احتذائه بالممثل الأمريكى الشهير يول براينر فى حلاقة شعر رأسه بالكامل بالموسى مثل الفراعنة، لتأكيد تفرده بين أقرانه. ومثل ممارسته الجنس لأول مرة فى فترة المراهقة مع الغسالة مع رفاقه! ثم أيضا تظاهر والده بتقبل تأميم شركاته وتبريره لذلك أمام أبنائه. واحترامه الشديد للدكتور رشاد رشدى أستاذه بالجامعة، ثم روايته لقصة حبه للفنانة نازلى مدكور التى أضحت زوجته «لم أحب فتاة فى حياتى كما أحببت نازلى». ويحكى سلماوى حكايات الاعتقال فى سجن القلعة الرهيب، وأيضا فى سجن الاستئناف والانطباعات التى لم ينسها عن زميل السجن الذى كان محكوما عليه بالإعدام. «يوما أو بعض يوم» هو سيرة ذاتية وتأريخ اجتماعى وسياسى، ثم هو قبل ذلك وبعده عمل أدبى رائع!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سلماوى محمد سلماوى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab