مجلس النواب

مجلس النواب ؟

مجلس النواب ؟

 العرب اليوم -

مجلس النواب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

شاهدت مساء الأول من أمس «الأحد 12 فبراير» الحوار الذى أجرته لميس الحديدى فى برنامجها المتميز «هنا العاصمة» مع النائب محمد أنور السادات بعد القرار الذى اتخذته لجنة القيم فى مجلس النواب بالتوصية بإسقاط عضويته من المجلس بشأن واقعتين، أولاهما تسريب معلومات عن إحدى مؤسسات الدولة لمصلحة البرلمان الأوروبى، وثانيتهما وضع النائب توقيعات غير صحيحة لعدد من زملائه النواب على طلب مناقشة بعض مشروعات القوانين، فضلا عن معاقبته بالحرمان من حضور جلسات البرلمان حتى نهاية دور الانعقاد الثانى فى واقعة ثالثة وهى تسريب مشروع الجمعيات الأهلية لأحد السفراء. والحقيقة أننى لم أتفهم جيدا جوهر تلك التهم... فقد قيل إنه أرسل للبرلمان الأوروبى معلومات بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر..؟ فهل تصور أعضاء اللجنة أنه كان عليه أن ايدافع عن صورة مصرب وأن ينكر أى وقائع سلبية؟ هل يتصور هؤلاء أن «الخواجات» الأجانب لايستطيعون تمييز المعلومات الدقيقة عن تلك غير الدقيقة؟ إن انتهاك حقوق الإنسان يمكن أن يحدث فى أى بلد فى العالم بما فيها أكثرها ديمقراطية... والاعتراف به يقابل بالاحترام باعتباره دليلا على ديمقراطية النظام، وإذا أسقطت عضوية السادات لهذا السبب فسوف تكون فضيحة بجلاجل. أما مسألة وضع النائب لتوقيعات زملائه على طلب بشان مشروع قانون فهى مسألة لن يصعب أبدا التحقق القانونى السليم منها! تتبقى تهمة أنه سرب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لأحد السفراء، وتلك أيضا تهمة غير مفهومة، ليس فقط لأن مشروع القانون ، سبق نشره بالصحف المصرية، ولكن أيضا لأنه أصلا ليس وثيقة سرية بأى حال، ولا أتصور أن تكون الوزيرة المتميزة د. غادة والى مرتاحة لذلك التصعيد لموضوع بسيط فى جوهره. وبصراحة فإن هذه الممارسات لا تنفصل عن الأداء العام المتواضع للمجلس، والذى دعا رئيسه نفسه إلى أن يذكرنا بأن «الكمال لله وحده»، كما قال فى حديث سابق له! 

المصدر: الأهرام اليومي

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب مجلس النواب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab