سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى

سؤال لـ د. خالد وأ. المسلمانى!

سؤال لـ د. خالد وأ. المسلمانى!

 العرب اليوم -

سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذا سؤال سبق أن طرحته وأعيد الآن طرحه، بكل جدية، وبكل إصرار... آملا أن أجد إجابة عنه، من الدكتور الفاضل خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومن الابن العزيز أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وكلاهما أشرف بعلاقة طيبة معهما. وسؤالى تحديدا هو: «ما هو رأيكما فى البرنامج الترفيهى الذى يذاع الآن يوميا فى شهر رمضان، على قناة مجموعة «إم بى سى» مصر، ويلقى فيما أعتقد مشاهدة واسعة من المواطنين المصريين، خاصة الأطفال والشباب منهم، بعنوان «رامز إيلون مصر»!؟ أعلم تماما أن الرد المنطقى هو أن ذلك هو اختيار المشاهد، الذى بإمكانه أن يتحول إلى أى قنوات أخرى، وفى مقدمتها بالطبع قنواتنا المصرية المتعددة، خاصة بمسلسلاتها المتميزة فى رمضان. ولكن أعتقد أن ذلك البرنامج الترفيهى، الذى يجذب مشاهدة الشباب والأطفال بالذات يستحق وقفة منكما...، ذلك أمر قد يدخل نظريا فى «حرية الإعلام» كما يرى البعض! ولكن ذلك فى تقديرى كلام غير صحيح... لماذا؟ أولا، لأنه يسطح ويبتذل شخصية عبقرية من الوزن الثقيل فى الولايات المتحدة والعالم، ينبغى أن تكون محلا للدراسة والتعلم لشبابنا، وليس للسخرية والجهل! إننى أتصور...، بعد هذا البرنامج أن نسأل شبابنا الذين هم ثروتنا الأهم والأبقى، عن إيلون ماسك... فيقولون إنه ذلك الذى قلده السيد رامز. غير أن ما هو أهم من ذلك، وما سبق أن قلته، ولماذا نلصق هذه الفكاهة، أو بتعبير أدق، هذا العبث باسم مصر...؟ هل أصبحت مصر مستباحة، ليكون السيد رامز هو «إيلونها»؟!! ولماذا لم نسمع مثلا عن إيلون تونس، أو عن إيلون الأردن، أو إيلون السعودية..؟ إن مصر – مثل كل بقية الأقطار العربية - لها قيمتها ومكانتها التى تستحق الاحترام! ولا تقولوا أبدا إنها «حرية»!... حسنا، هم أحرار فيما يقدمون- بحثا عن الأرباح والإعلانات - وأنا أيضا حر، دفاعا عن مصر، وكرامة مصر، ذلك هو ما أردت قوله، وذلك هو موضوع سؤالى الذى أكرره للدكتور خالد عبدالعزيز وللأستاذ أحمد المسلمانى!

arabstoday

GMT 08:43 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

بعد القمة.. المهم الحفاظ على التوحد

GMT 08:35 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

عبير الكتب: هارون الرشيد... المحظوظ!

GMT 08:32 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ماذا تعني «طبخة نيروبي» للسودان؟

GMT 08:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

تحدي إنهاء السلاح اللاشرعي!

GMT 08:26 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الفراعنة في براغ

GMT 08:24 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

جوزيف عون في الرياض... أفكار وآمال

GMT 08:22 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

أميركا المحافظة... هل هو العصر الذهبي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى سؤال لـ د خالد وأ المسلمانى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab